منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 11 - 2012, 12:41 PM
الصورة الرمزية روشا الفرفوشه
 
روشا الفرفوشه Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  روشا الفرفوشه غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 36
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : طفله كبيره
المشاركـــــــات : 26,618

إليك آدم.. الطقوس العشرة لاستقبال “الفالنتاين”
عزيزي القارئ.. هلّ علينا هلال الفالنتاين بهداياه ودباديبه، وأصبح اللون الأحمر هو شعار تلك المرحلة، وبالتالي يجب عليك ألا تنسى أنك شئت أم أبيت فأنت جزء من هذه الحالة ما دام أنك متزوّج أو خاطب، وعليه فعليكَ الاستعداد، وهذا ما سنُحاول مساعدتك فيه خلال تلك السطور القليلة القادمة…
1- فالنتاين أم “أنيفرساري”
أوّل شيء يجب أن تكتشفه قبل أن يطب عليك الفالنتاين: هل تفضّل شريكة حياتك أن تحتفل بالفالنتاين أم تفضّل الاحتفال بـ”الأنيفرساري” (تعني وفقا لترجمة معامل أنيس عبيد “السنوية”)، أو بداية نشأة علاقتكما العاطفية، فإذا كانت تفضّل “الأنيفرساري” فلن تحتاج في هذا اليوم أن تؤدّي أي طقوس غير عادية، وستكتفي فقط بالكلمات الودودة اللطيفة، وتذكّر بعض المواقف والذكريات التي تحمل حنينا ولحظات رومانسية كانت فيما مضى.

2- كُنْ رومانسيا
أعرف وأقدّر أن بعض الأولاد في بعض الأحيان يفتقدون “سِنْس” الرومانسية الموجود لدى شريك الزواج أو الخطوبة، ويعتبرونه شكلا من أشكال “فقع” المرارة والدلع المرق، أو محاولة شيطانية للحصول على ما يريدون -أي الفتيات- بطرق وأساليب “حريمية”.

ولكن عندما يدقّ جرس الفالنتاين عليك أن تتخلّى عن هذه المعتقدات الفاسدة رومانسيا تماما، و”تتشقلب” في الهواء كي تكون شخصا رومانسيا في هذا اليوم على الأقل، وأنا لا أطلب منك الكثير؛ فالرومانسية لا تكون فقط في الكلمات، ولكنها تكون في التصرّفات التي تعبّر لها من خلالها كم تحبّها حقا.
3- هدية الفالنتاين
عند شراء الهدية، تخلّص من فكرة شراء أول هدية تقابلك في أول محل على ناصية الشارع، الفتيات يكتشفن بمنتهى السهولة إذا كانت تلك الهدية “متعوب” فيها أم إنها “مِتْكَروتة وش”، وبالتالي لا تتذاكى على صنف النساء بالأخص، وحاول أن تبذل قليلا من المجهود في اختيار المكان الأفضل لشراء الهدية، وكذلك التعرّف على الهدية الأنسب لها، وليس أي هدية والسلام؛ فهي قد تبدو لك مبتسمة وسعيدة، ولكنها ستشعر بالغضب منك فيما بعدُ إذا شعرت أنك لم تقدّرها بما يكفي، ولكنك لن تعرف أبدا إلا إذا دبّ بينكما خلاف ما.

• دباديبي دوبي.. عايزاها حمراء قلوبي
اختيار الهدية يتحدّد بالأساس بناء على عدة عوامل؛ أهمها -على سبيل المثال- عُمْر شريكتك، وطبيعة العلاقة القائمة بينكما وشخصيتها، فإذا كانت بعدها في مطلع العشرينيات و”مُحدثة رومانسية”، فلا مانع وقتها من اللجوء لـ”جو الهدايا الرخيص” من دباديب وقلوب حمراء.

• الفتاة المادية
أما إذا كانت فتاة ناضجة ومادية بعض الشيء؛ فيفضّل وقتها التركيز على الهدايا العملية والمفيدة لها مثل الساعات أو الموبايلات.

• الفتاة السندريلا
الفتاة المرحة التي تحبّ الخروج وتهتمّ بمظهرها لن تجد أنسب لها من ابتياع “طقم شيك”، ولكن ستحتاج في هذه الحالة للاستعانة بصديق، ولا بد أن تكون فتاة تثق في ذوقها لتتولّى هي هذه المسألة بعد إرشادها إلى التعليمات الأولية المتعلّقة بطول شريكتك وشخصيتها حتى تختار المقاس والشكل المناسبين لها، والأمر نفسه ينطبق على العطور.

• الفتاة المتواضعة
هناك نوع أخرى من الفتيات يعتبرن أنفسهن محور العالم، ويرين في جمالهن لوحة إبداعية نسجها الخالق عز وجل ليبهر بها باقي عباده، وصدّقني عزيزي آدم هذا النوع من الفتيات لن يسعده أكثر من هدايا التجميل الخاصة بالبشرة أو العناية بالجلد، وبالتالي عليك التوجّه إلى أقرب فرع لأشهر شركات بيع مستحضرات التجميل، وشراء طاقم عناية بالبشرة أو بالجلد أو ما شابه، ولن تصدّق الفرحة التي ستكتشفها في عينيها وقتها.

4- جِسْ نبضها (تذكّر المحال التي كانت تتوقّف أمامها قبل شراء الهدية)

يجب عليكَ قبل أن تشتري الهدية أن تقوم بعملية استخباراتية على شريكتك لتجمع المعلومات التي سوف تساعدك على شراء الهدية، وبالتالي فالتحضير المبكّر للهدية التي ستقوم بشرائها أمر ضروري من أجل الخروج بيوم فالنتاين “لذّوذ وحبّوب من غير خناق ونكد”.

وبالتالي يجب أن تقوم بدور شارلوك هولمز، وتسألها عمّا تحتاج ولكن “بالطريقة”؛ فتقول لها على سبيل المثال: “حلوة الساعة دي.. متهيّألي عندك واحدة تانية نفس اللون”، وإذا جاوبتك بـ”لا”، فلتشترِ لها ساعة جديدة، لأن الساعة التي ترتديها “لا حلوة ولا حاجة”، أو أن تتذكّر المحال التي كانت تتوقّف أمامها، ثم اجمع المعلومات ودوّنها في ذاكرتك.
5- استعِنْ بصديق
لا مشكلة على الإطلاق في أن تستعين بإحدى صديقاتها؛ كي تعرف منها مباشرة ماذا تحتاج شريكتك؛ فإما ستجدها على عِلم بالأمر أو بإمكانها هي أن تعرف دون أن تثير شكوكها، أما لو كانت زوجتك فبالطبع هذا الاختيار سيكون لاغيا وسيعوّضه وجودك معها في البيت، وبالتالي ستكون على عِلم بما تحتاج مثل المايكرويف، أو غسالة الأطباق… إلخ.

6- لسانك حصانك
يجب أن تكون حذرا جدا فيما تقول أثناء تقديم تلك الهدية، وتنتقي أفضل الكلمات التي تعبّر فيها عن حبّك لها، وتجنّب الحديث عن الهدية نفسها، فلا تقول مثلا: أنا حسيتك محتاجة ساعة أو ميك آب فقلت هتبقى مفيدة؛ فمصطلح “محتاجة” يعني أنك تكرّمت عليها، وأفضت عليها من خيرك، وهو ما قد يسبّب لها حرجا ربما لا تبديه أمامك، والأفضل في تلك الحالة أن تقول نفس الجملة، ولكن مع تغيير مصطلح “محتاجة” إلى “بتحبي”.

7- لا تذكر معلومات عن الهدية
لا تحاول على الإطلاق أن تشرح لها بكم اشتريت تلك الهدية أو من أين اشتريتها، أو من اشتراها لك، لأن زلات اللسان تلك يمكن أن تفسد اليوم بطوله، فربما تكون أختك هي من اشترت تلك الهدية، وبالتالي معلومة كتلك ستنقل لها إحساسا تلقائيا بعدم الاهتمام، وهي تفاصيل “تفقع” المرارة ولكنها مهمة جدا للنساء، فضلا عن أنك ربما ابتعتها من مكان رخيص نسبيا، ولكن الهدية تبدو قيّمة، والأهم أنها مناسبة، وبالتالي فلا يوجد داعٍ لِذْكر تلك المعلومة.

8- تقديم الهدية أهم من الهدية
طريقة تقديم الهدية ربما تكون في بعض الأحيان أهم من الهدية نفسها؛ فأحيانا يشعر البعض بأن عبء شراء الهدية قد انزاح من على كاهله بمجرد شرائها، وبالتالي يقدّمها كما هي فيضيع معنى الهدية؛ فيجب عليك أولا أن تتأكّد من إزالة أي تفاصيل عن سعرها بداخل العلبة أو على ظهرها.

النقطة الثانية.. هي أن تكون حريصا على الحصول على الاستشارة فيما يتعلّق بطريقة تقديم الهدية، ولا تسارع بالذهاب إلى محال “أي حاجة بـ2.5″ كي تلفّها بورق الترتر والبربرق، فهذه أمور لا تصلح مع كل الهدايا، مثل العطور أو الساعات؛ فالساعات على سبيل المثال يكون لها علب مخصّصة توضع بداخلها، أما إذا كانت ساعة ماركة فلتقدّمها بعلبتها كما هي دون أي تغيير، وعلى أي حال محال لف الهدايا نفسها سوف تُفيدك في هذا الشأن، وترشدك إلى الشكل الأفضل لتقديم تلك الهدية.
الورد سيكون منجزا في حال تأخّرت عن شراء الهدية
9- فكّك من الكروت

لم يعد مستساغا استخدام الكروت مع الهدايا، وإن كان لا بد من استخدامها فلتختصر فيما تكتب، وتكتفي بجملة من 3 كلمات تعبّر عن المناسبة وعما بداخلك، ولا تحاول أن تطيل، ولتُوفّر هذه الكلمات لنفسك كي تقولها لايف وقت تقديم الهدية، مع التأكيد على عبارات من نوعية: “إنتي قيمتك عندي أعلى بكتير من كده.. لكن هو ده اللي قدرت عليه”، ويا حبذا لو كانت هذه الجملة مصاحبة لتقديم هدية غالية نسبيا وقتها فعلا سوف تشعر بأنك تقدّرها جدا.

10- بوكيه الورد.. حل في الإنجاز
استخدام بوكيه ورد سيكون منجزا في حال تأخّرت عن شراء الهدية، وسيكون له أثر نفسي رائع بخلاف عزومتها في مكان جديد ومختلف، المهم أن تكون المرة الأولى التي تذهب إليه فيها فهذا جزء من المفاجأة، وابقى ادعي لي…

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الطقوس والمسيح
الطقوس
الطقوس
الطقوس
ما هي مصادر الطقوس؟؟؟؟؟


الساعة الآن 02:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024