ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التأديب هو واحد من المعاملات الإلهية التي تقتصر - روحيًا - على المؤمنين، أولاد الله. فهو معاملات خاصة بين الله وأبنائه «إِنْ كُنْتُمْ تَحْتَمِلُونَ التَّأْدِيبَ يُعَامِلُكُمُ اللهُ كَالْبَنِينَ. فَأَيُّ ابْنٍ لاَ يُؤَدِّبُهُ أَبُوهُ» (عب12: 7). صحيح أن المولود من الله يمتلك - بعد الإيمان - طبيعة جديدة، هي ذات الطبيعة الإلهية، إلا أن طبيعته القديمة لا تزال باقية فيه ولم تُنتزع منه، وبالتالي فإن الخطأ وارد. والكتاب المقدس يضع أمامنا العديد من خطايا الكثيرين من المؤمنين والأفاضل: فإبراهيم كذب، وداود قتل وزنى، وبطرس أنكر الرب ثلاث مرات. ومع أن المؤمن - نتيجة خطئه - لا يفقد خلاصه، ولا يفقد مركزه كابن لله، ولا يفقد بالطبع حياته الأبدية «لأَنَّ هِبَاتِ اللهِ وَدَعْوَتَهُ هِيَ بِلاَ نَدَامَةٍ» (رو11: 29)، كما أنه لا يأتي إلى دينونة (يو 5: 24)؛ لكنه نتيجة لخطئه يفقد شركته، ويُحزن الروح القدس بداخله، ويُحْرَم مِنْ الأفراح والتعزيات، ومِنْ جانب آخر تتعطل شهادته، وقد يتسبب في أن يُعثر الآخرين، وقد يجلب الإهانة على اسم الرب. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|