ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن حاكمنا أنفسنا لا يُحكم علينا، أما إذا تهاون مع أنفسنا في أمر الخطية فنسقط تحت هذا الحكم: "لئلا أجردها عريانة وأوقفها كيوم ولادتها وأجعلها كقفر وأصيرها كأرض يابسة وأميتها بالعطش، ولا أرحم أولادها لأنهم أولاد زنى" [ع3-4]. ماذا يعني بقول: "أجردها عريانة وأوقفها كيوم ولادتها" غير أنها إذ تركته بإرادتها لا يلزمها بالارتباط به فتفقده كسر ستر لحياتها الداخلية. ترفضه فتفقده كثوب برّ تكتسي به، وتظهر بطبيعتها الفاسدة كيوم ولادتها الجسدية، ليس لها ما يستر ضعفها. لقد حرمت نفسها بنفسها من السيد المسيح الذي نلبسه كقول الرسول بولس: (غل 3: 27). أما قوله: "اجعلها كقفر وأصيرها يابسة وأميتها بالعطش"، فلأنها ترفض الله لا تتقبل روحه القدوس الذي ينزل على أرضنا القفر كمطر يرويها، ويجعل من بريتها القاحلة فردوسًا مثمرًا، لتقول لعريسها: "ليأتِ حبيبي إلى جنته ويأكل ثمره النفيس" (نش 4: 16). أما قوله: "ولا أرحم أولادها لأنهم أولاد زنى" فيشير إلى الثمر الذي ينبع فينا عن ذواتنا وليس عن اتحادنا مع العريس السماوي؛ هذا الذي قال عنه السيد المسيح أن كل غرس لم يغرسه أبوه السماوي يُقلع (مت 15: 13)، إذ هو غريب عن ملكوت الله ولا يستحق إلاّ الحرق! هذه الأعمال التي ليست من الله هي: "أولاد زنى"، أما الأعمال التي من غرس الله فمرتبطة به لا يمسها الشرير، بل تبقى مرافقة لنا كل أبديتنا كقول الكنيسة: "أكتب طوبى للأموات الذين يموتون في الرب منذ الآن؛ نعم يقول الروح لكي يستريحوا من أتعابهم، وأعمالهم تتبعهم" (رؤ 14: 13). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|