ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أما غاية هذه المحاكمة فهي: "لكي تعزل زناها عن وجهها وفسقها من بين ثدييها" [ع2]. فإذ نحكم على أنفسنا ننزع عن وجهنا عدم الحياء، فنخجل من ضعفنا ونطلب الستر بنعمته، عندئذ نسمع عريسنا السماوي يقول: "قومي ياحبيبتي يا جميلتي وتعالي، يا حمامتي في محاجئ الصخر في ستر المعاقل؛ أريني وجهك، اسمعيني صوتك، لأن صوتك لطيف ووجهك جميل" (نش 2: 13-14). يهبنا قوة قيامته قائلًا: "قومي" فنموت عن كل نجاسة لطَّخت وجهنا وتظهر في عينيه سماته الإلهية، ممجدين بقيامته، متزينين بعمل روحه القدوس. لينزع بروحه القدوس الفسق من بين الثديين، أيّ من داخل القلب، حتى نناجيه، قائلين: "بين ثديي يبيت" (نش 1، 13)، إذ لا يقدر أن يبيت القدوس حيث يستقر الفسق، لأنه أية شركة للنور مع الظلمة وأيّ اتفاق للسيد المسيح مع بليعال؟! ماذا يعني نزع الفسق عن الثديين؟ أن كان للعريس السماوي ثديان هما العهدان القديم والجديد، فإنهما ثديا العروس أيضًا بكونهما كتاب الكنيسة، فيليق بالعروس أن تقدمها خلال حياتها المقدسة في الرب ولا يفسد أحد رسالتهما بحياته الشريرة معثرًا الآخرين عن التمتع بهما كغذاء للنفوس. بهذا المعنى كتب القديس جيروم للراهب باماخيوس يشجعه على دراسة الكتاب المقدس، قائلًا: [أعطه ثدييك ليرضع من حضنك المثقب وليسترح في ميراثه (مز 68: 13).] |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|