ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَطَايِب الْمَلِك «وَعَيَّنَ لَهُمُ الْمَلِكُ وَظِيفَةً كُلَّ يَوْمٍ بِيَوْمِهِ مِنْ أَطَايِبِ الْمَلِكِ» (دا ١: ٥) لكي يتمتع “دَانِيآلُ وَحَنَنْيَا وَمِيشَائِيلُ وَعَزَرْيَا” بالامتيازات التي قُدّمَت إليهم، كان عليهم أن يعصوا كلمة الله. فالتنعم بأطايب الملك هو أكل من أطعمة مُحرَّمة بحسب ناموس إسرائيل. لذا فقد أصبح الإغراء المُقدَّم امتحانًا صعبًا لإيمانهم: هل سيعصون تعليمات الله المباشرة من أجل مصلحة عالمية؛ أم سيبقون أمناء لكلمة الله بغض النظر عن النتائج؟! كان يمكن أن تُقدَّم العديد من الحجج المعقولة كان يمكن أن تُقدم لصالح التسليم غير المشروط لمطالب الملك. فمبدأ المصلحة العامة سيفترض أن إثارة اعتراض على أوامر الملك، كان من المحتمل أن يُدمِّر كل طموحاتهم وتطلعاتهم. كما أنه قد يُنهي تدرجهم الوظيفي الذي قد يكون ذا فائدة لإخوتهم. ومبدأ المنطق سيقتضي أنهم قد دُفعوا لأيدي ملك بابل بسماح من الرب، لذا فإن الوضع السليم هو أن يُسلِّموا تمامًا للملك، وإلا فأنهم بذلك يتمردون ضد ما سمح به الرب لهم. أخيرًا، فإن مبدأ المُساومة سيقترح أنهم طالما لم يُنكروا إلههم، فإن التعليمات بعدم الأكل من أطعمة مُعينة يمكن التغاضي عنها في ظل ملابسات هذا الموقف. فهذه التعليمات يمكن أن تنطبق على أناس أحرارٍ في بلادهم، أما هم فمُستعبدون في أرض غريبة؛ فهل هناك ما يدفع إلى الإصرار على التنفيذ الصارم لوصايا الناموس؟! ولكن مثل هذه الحجج لم يكن لها أي وزن عند هؤلاء الرجال الأتقياء. إنهم يرفضون التوجه بدافع المصلحة العامة، ولا يسيرون على هدى المنطق البشري، بل إنهم وضعوا في قلوبهم ألا يدخلوا حتى في أية مساومة. فالواقع أنهم لم ينسوا أنه بالرغم من فشل إسرائيل، وبالرغم من معاناتهم تحت تأديب الله، فإنهم ما زالوا شعب الله الحي الحقيقي الذي يدينون له بملء خضوعهم القلبي. إنهم مستعدون حقًا للتسليم ليد مَلِكِ الأمم، ولكنهم لن يعصوا كلمة الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عيدُ يَسوعَ الْمَلِك هوَ عِيدُ التَّتويج |
الْمَلِك سُلَيْمَان |