ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا تواضروس الثاني “المعترفون اقبل إليك اعترافهم” عظة الأربعاء 4-12-2024 كنيسة الشهيد مار مينا بشبرا – القاهرة باسم الآب و الابن و الروح القدس الإله واحد … آمين تحل علينا نعمته و رحمته من الآن وإلى الأبد … آمين سعيد للغاية أن أكون معكم اليوم فى هذه الكنيسة المباركة وكل التفاصيل الجميلة اللطيفة والتاريخ الكبير للخدام والخدام والخادمات، والكورال الجميل، كما سمعنا تاريخ الكنيسة بصورة جميلة مُنذ 6-2-1942 من أيام البابا يؤانس التاسع عشر ربنا يضع فى قلب الأستاذ مينا مقار لعمل كنيسة جميلة. الجميل فى الكنيسة ليس المبانى فقط وإنما أيضاً الشعب والخدام والآباء الكهنة لهم راحة المسيح الذكية، كنت أود زيارة هذه الكنيسة من زمان المتنيح الأنبا بيمن و خدمة أبونا بيشوى فى مجال الطفولة. نشكر نيافة الأنبا مكارى على محبته وتعبه. بدأنا من فترة تأملنا فى طِلبات من القداس الغريغوري”، شفاءً للمرضي ، راحة للمعوزين إطلاقاً للمسبيين، قبولاً للأيتام مساعدة للأرامل ، المتضايقين اكفهم بالخيرات الساقطون أقِمهُم ، القيام ثبتهم الراقدون اذكرهم ، المعترفين إقبل إليك إعترافهم الخطاه الذين تابوا عدّهم مع مؤمنيك، مؤمنوك عدّهم مع شهدائك. الذين هَهنا اجعلهم متشبهين بملائكتك نحن أيضاً المدعوين بنعمتك إلي خدمتك و نحن غير مستحقين، اقبلنا إليك اليوم نتأمل فى الطلبة العاشرة “المعترفين اقبل إليك اعترافهم “ نتأمل فى جزءًا من الأصحاح الخامس عشر فى إنجيل معلمنا لوقا والأعداد (١٧ – ٢٤) “فرجع إلى نفسه وقال : كم من أجير لأبي يفضل عنه الخبز وأنا أهلك جوعا أقوم وأذهب إلى أبي وأقول له: يا أبي، أخطأت إلى السماء وقدامك ولست مستحقا بعد أن أدعى لك ابنا. اجعلني كأحد أجراك فقام وجاء إلى أبيه . وإذ كان لم يزل بعيدا رآه أبوه، فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبله فقال له الابن: يا أبي، أخطأت إلى السماء وقدامك، ولست مستحقا بعد أن أدعى لك ابنا فقال الأب لعبيده: أخرجوا الحلة الأولى وألبسوه، واجعلوا خاتما في يده، وحذاء في رجليه وقدموا العجل المسمن واذبحوه فنأكل ونفرح لأن ابني هذا كان ميتا فعاش، وكان ضالا فوجد. فابتدأوا يفرحون” أن شعور التوبة ربما لا نستشعره على الأرض ولكن السماء تفرح به، “ إنه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين بارا لا يحتاجون إلى توبة” (لو ١٥: ٧). توبة إنسان واحد على الأرض تجعل فرح فى السماء صور التوبة في العهد القديم: 1- الصوم 2- تمزيق الثياب 3-لبس المسوح 4- وضع الرماد على الرؤوس 5- الذبائح التكفيرية، “كَانَ فِي الْغَدِ أَنَّ مُوسَى قَالَ لِلشَّعْبِ: « أنتم قد أخطأتم خطية عظيمة، فأصعد الآن إلى الرب لعلي أكفر خطيتكم »” (خر ٣٢: ٣٠) لكن هذه الوسائل لا تمحو الخطية، لأن الخطية هى مرض للروح أمثلة لشخصيات في العهد القديم مارسوا التوبة والاعتراف وكذلك الذين قبلوا التوبة من الناس: 1- مثال: داود النبي ” ارحمني يا الله حسب رحمتك. حسب كثرة رأفتك امح معاصي” 2- عخان بن كرمي الذى اعترف بخطيته أمام يشوع النبي. 3- يوحنا المعمدان ” وكان يوحنا أيضا يعمد في عين نون بقرب ساليم، لأنه كان هناك مياه كثيرة، وكانوا يأتون ويعتمدون ” (يو ٣: ٢٣). العهد الجديد بدأ تأسيس سر التوبة والاعتراف، “ توبوا، لأنه قد اقترب ملكوت السماوات” (مت ٣: ٢)، أسرار لم تتكرر مثل المعمودية والميرون، أسرار متكررة مثل سر التوبة “الاعتراف وسر التناول سر الاعتراف أحد الوسائل الفعالة فى حياة الإنسان الروحية صار أحد الوسائل الفعالة في حياة الإنسان الروحية، ” اقبلوا الروح القدس. من غفرتم خطاياه تغفر له، ومن أمسكتم خطاياه أمسكت »” (يو ٢٠: ٢٢، ٢٣). “يا ابني أعطني قلبك، ولتلاحظ عيناك طرقي.” (أم 23: 26). خطوات التوبة والاعتراف، كالتالي: ١– إدراك السقوط في الخطية، “يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ” (لو ١٥: ١٨). ٢– الشعور بالندم الداخلي، “لأَنِّي عَارِفٌ بِمَعَاصِيَّ، وَخَطِيَّتِي أَمَامِي دَائِمًا” (مز ٥١: ٣). ٣– الرجاء في أن الله سيمسح الخطية. ٤– الاعتراف الشفهي للأب الكاهن، “إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ” (١يو ١: ٩). ٥– الإصلاح بأعمال صالحة، “فَاصْنَعُوا أَثْمَارًا تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ” (مت ٣: ٨). ٦– الامتناع عن الشر. ٧– الالتصاق بالله والوسائط الروحية. أمثال من العهد الجديد قدموا توبة: 1- بطرس الرسول 2- زكا العشار 3-المرأة الخطأة 4- أهل نينوى “فآمن أهل نينوى بالله“ 5- اللص اليمين «اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك».” (لو 23: 42). “إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل، حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم.” (1 يو 1: 9). عمل الأب الكاهن في سر الاعتراف، كالتالي: – قبل بدء جلسة الاعتراف يصلي الكاهن صلاة سرية “أيها الرحيم الرؤوف المتحنن ، فاحص القلوب والكُلَى، الذي تعرف خفايا البشر وحدك، وليس شيء من أمور البشر غير ظاهر أمامك، بل عُراةً كلهم، ومذلولي الأعناق أمامك يا مَـن يعرف الأشياء الأخـرى التي لي، لا تمقتني ولا تصرف وجهك عني، بل لتهرب عني في هـذه الساعـة جميع سيئاتي. يا مَن يغفر خطايا البشر ويُقبِِل بهم إلى التوبة، اغسل دنس نفسي وجسدي، وطهِّرني بالكمال، بقوتك غير المرئية ويمينك الروحية، لكي إذا ما قرأتُ لآخرين تحليلاً يطلبون مني أن أُعطيه لهم، الذي هو الإيمان الذي هيَّأَتـْه عِظَم محبتك للبشر التي لا يُنطَق بها، لا أكون أنا مُداناً كعبد الخطية. كلا أيها السيِّد الذي بلا خطية وحده، الصالح وحده، المحب للبشر، الذي لا يُرجعنَّ المذلول خازياً؛ بل كُنْ لي غافراً، وارسِلْ قوتك من عُلُوِّك المقدس، وقوِّني لكي أعمل خدمة هذا السر العظيم السمائي. آمين” الكاهن في الاعتراف، يسمع أتعاب المعترف، ويرشده، ويعطيه تدريبًا، ويقرأ التحليل له، ويُصلي من أجله، لذلك يجب على كل إنسان أن يصلي من أجل أب اعترافه. خدمة سر الاعتراف أصعب خدمة للأب الكاهن. يضع الصليب بينه وبين المعترف. (أيها السيد الرب يسوع المسيح ابن الله الوحيد وكلمة الآب الذي قطع كل رباطات خطايانا من قبل آلامه المخلصة المحيية الذي نفخ في وجه تلاميذه القديسين ورسله الأطهار وقال لهم إقبلوا الروح القدس من غفرتم لهم خطاياهم غفرت ومن أمسكتموها عليهم أمسكت انت الآن أيضًا يا سيدنا من قبل رسلك الأطهار أنعمت على الذين يعملون في الكهنوت كل زمان في كنيستك المقدسة أن يغفروا الخطايا على الأرض ويربطوا ويحلوا كل رباطات الظلم “ بعد الاعتراف يضع الصليب على رأس المعترف، ويقرأ له التحليل. إمكانية الحِل والربط، والتي أعطاها السيد المسيح لتلاميذه مباشرة، وسلموها لتلاميذهم على مر الأجيال. “الآن أيضًا نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر عن عبيدك أبائي وأخوتي وضعفى. ” يذكر الكاهن اسم المعترف، والذي يرشم نفسه بعلامة الصليب لمعرفته أن اعترافه قُبِل من خلال الصليب. “ارزقنا رحمتك”، لأن الرحمة هي عطية من الله. “اقطع كل رباطات خطايانا”، فَك قيود الخطية. “أيها السيد العارف بضعف البشر كصالح ومحب البشر”، نتودد إلى الله حتى يرفع عنا الخطية. “اللهم أنعم علينا بغفران خطايانا”، فالمغفرة هي عطية مجانية من الله. “باركنا”، نطلب بركة السلام. “طهّرنا”، نقاء القلب وتجديده. “حاللنا”، إعلان الحرية من قيود الخطية. “املأنا من خوفك”، نطلب مخافة الله في القلب. “قومنا إلى إرادتك المقدسة الصالحة“. المعترفون اقبل إليك اعترافهم، بمناسبة نهاية العام، يجب أن ننقي القلب ونعطيه لله، ونصلي أن يقبل اعترافنا، وأن يعطينا التوبة الحقيقية كتوبة الابن الضال، لبدء حياة جديدة. اقبل يارب اعترافى واعطنى توبة الابن الضال لكى اعيش فيها ربنا يباركم جميعاً لإلهنا كل مجد وكرامة من الآن وإلى الأبد آمين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|