منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 12 - 2024, 05:10 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,540

الوبار يعتبر حسب الناموس من الحيوانات غير الطاهرة




الوِبَارُ طَائِفَةٌ ضَعِيفَةٌ،
وَلَكِنَّهَا تَضَعُ بُيُوتَهَا فِي الصَخْرِ [ع 26].
الوبار: يعتبر حسب الناموس من الحيوانات غير الطاهرة لأنه يجتر، لكنه غير مشقوق الظلف (لا 11: 5). وهو حيوان صغير يشبه الأرنب وفي حجمه، ولأن رجليه المستديرتين ليِّنتان لا يستطيع أن يحفر له جحرًا، فيلجأ إلى الصخر يحتمي فيه (مز 104: 18). يشير إلى الإنسان الخاطئ، فإنه لا يستطيع أن يقيم لنفسه ملجأ يختفي فيه، إنما يلزمه أن يختفي في المسيح الصخرة الحقيقية (1 كو 10: 4)، فيجد راحة وشبعًا وسلامًا.
* يشير (سليمان) هنا إلى أولئك الذين بلا قوة، ومع هذا يخزنون كنوزًا للحياة الأبدية بأعمالهم الصالحة... والصخرة في الحقيقة هي ملجأ الوبار الذي يعيش فيها. يقول: أنتم أيضًا مع كونكم ضعفاء تجرون نحو صخرة الإيمان الحقيقي، وبها تستعيدون الحياة.
الإنسان الذي يتمتع بالأعمال يدخل الملكوت. لهذا يقول: لا تيأسوا من ملكوت السماوات بسبب ضعف إيمانكم، بل آمنوا في الوعود، أسرعوا إلى الأعمال التي أوصيتم بها. المسيح هو الأسد، وبالحقيقة كل الكائنات العاقلة تحسب قطيعًا بالنسبة له. (إرميا) يقول: "أنا ولد" بسبب الخفة الطبيعية للحركة، قيل عن الأسد أنه يسير دون عائق.
القديس ديديموس الضرير
*يجدر بالذهن أن يلتصق بهذه العبارة على الدوام، فيتقوى باستخدامها الدائم والتأمل المستمر فيها، وبهذا يطرد عنه كل الأفكار الأخرى الغنية مستهينًا بها... مكتفيًا بفقر هذه العبارة الوحيدة. وهكذا يبلغ بأقصى سرعة إلى التطويب الوارد في الإنجيل، محتلًا مكان الصدارة بين التطويبات، إذ يقول: "طوبى للمساكين بالروح، لأن لهم ملكوت السماوات" (مت 5: 3).
وإذ يصير الإنسان مسكينًا للغاية بفقرٍ كهذا يتحقق فيه قول النبي: "الفقير والبائس ليسبحا اسمك" (مز 74: 21). حقًا أيّ فقر أشد من أن يعرف إنسان عن نفسه إنه بلا قوة ليدافع بها عن نفسه، طالبًا العون اليومي من جود غيره. وهكذا يعلم أن كل لحظة من لحظات حياته تعتمد على العناية الإلهية... فيصرخ إلى الرب يوميًا: "أما أنا فمسكين وبائس، الرب يهتمُّ بي" (مز 40: 17).
هكذا يصعد بواسطة الاستنارة الروحية إلى معرفة الله من جوانب متعددة، ويتقوّت بأسرار عالية مقدسة كقول النبي: "الجبال العالية للوعول، الصخور ملجأ للوبار (للقنفذ)" (مز 104: 18).
هذا ينطبق تمامًا على المعنى الذي نقدمه، لأن من يسلك في بساطة وبراءة لا يؤذي أحدًا، مكتفيًا بالجهاد لحماية نفسه من أذية أعدائه. ويكون مثل قنفذ روحي يتدرع دائمًا متحصنًا في صخرة الإنجيل، أي محتميًا بتذكر آلام الرب... ولقد جاء في سفر الأمثال عن هذا القنفذ الروحي "الوبار (القنفذ) طائفة ضعيفة، ولكنها تضع بيوتها في الصخر" (أم30: 26)..
الأب إسحق
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حدد الله لنوح أن يدخل من الحيوانات الطاهرة سبعة ذكرًا وأنثى
الحيوانات الطاهرة لو ماتت تصبح نجسة في الكتاب المقدس
يعتبر ظبي الإدمي من الحيوانات الاجتماعية
الحيوانات الطاهرة في الكتاب المقدس
لماذا يعتبر البط من أغرب الحيوانات


الساعة الآن 02:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024