|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا خلاص عند الإنسان: فها هو ملك إسرائيل يُمزق ثيابه مرتين، مُعلنًا إفلاسه وعجزه، إزاء مشهدين كان السائل في كليهما يتوقع منه الخلاص؛ في 2ملوك5 إزاء كتابة ملك أرام بخصوص خلاص نعمان من برصه «فَلَمَّا قَرَأَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ مَزَّقَ ثِيَابَهُ وَقَالَ: هَلْ أَنَا اللَّهُ لِكَيْ أُمِيتَ وَأُحْيِيَ، حَتَّى إِنَّ هَذَا يُرْسِلُ إِلَيَّ أَنْ أَشْفِيَ رَجُلاً مِنْ بَرَصِهِ؟ فَاعْلَمُوا وَانْظُرُوا أَنَّهُ إِنَّمَا يَتَعَرَّضُ لِي!» (2مل5: 7). وفي 2ملوك6 إزاء مشهد المجاعة، وقد أتت إليه امرأة صارخة تقول: «خَلِّصْ يَا سَيِّدِي الْمَلِكَ، فَقَالَ: لاَ! يُخَلِّصْكِ الرَّبُّ. مِنْ أَيْنَ أُخَلِّصُكِ؟ أَمِنَ الْبَيْدَرِ أَوْ مِنَ الْمِعْصَرَةِ؟» وعندما قصَّت له مأساتها، وكيف اضطرت بسبب الجوع أن تأكل ابنها «فَلَمَّا سَمِعَ الْمَلِكُ كَلاَمَ الْمَرْأَةِ مَزَّقَ ثِيَابَهُ وَهُوَ مُجْتَازٌ عَلَى السُّورِ» (2مل6: 28-30). لا خلاص بمصادر أو قوة أرضية: «لَنْ يَخْلُصَ الْمَلِكُ بِكَثْرَةِ الْجَيْشِ. الْجَبَّارُ لاَ يُنْقَذُ بِعِظَمِ الْقُوَّةِ. بَاطِلٌ هُوَ الْفَرَسُ لأَجْلِ الْخَلاَصِ وَبِشِدَّةِ قُوَّتِهِ لاَ يُنَجِّي» (مز33: 16، 17). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|