|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرَجُلُ الظَالِمُ مَكْرَهَةُ الصدِّيقينَ، والمُسْتَقِيمُ الطَرِيقِ مَكْرَهَةُ الشِرِّيرِ [ع 27]. لا يطيق الصدِّيق طريق الظلم، فيكره في الظالم عنفه وقسوته على إخوته. ولا يطيق الشرير استقامة قلب الصدِّيق وسلوكه، لأنه يشعر بأنه يدينه ويفضح فساده، حتى وإن لم يتعرض له. * يقول الرسول: "أية شركة بين النور والظلمة"؟ حيث يوجد تناقض فاصل، ولا يمكن المصالحة بين النور والظلمة. فالشخص الذي يشترك في الاثنين معًا لا يساهم في شيءٍ، لأجل تعارضهما، وتناقض الواحد للآخر في نفس الوقت في حياته المشتركة. إيمانه يمد الجانب المنير، لكن عاداته المظلمة تطفئ مصباح العقل. القديس غريغوريوس أسقف نيصص |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|