الصورة الرائعة للخادم، وحياته المثمرة والممجدة للرب؛ هي في كينونته إناءً مطواعًا في يديّ الله... كاﻹناء بيد الفخاري. فلا إرادة ذاتية تحكم حياته، وﻻ مخطَّطات بشرية ترسم مسيرته. ﻻ مطامع شخصية تأسره، وﻻ ميول نفسية تسوقه. بل تسليم كامل لمشيئة الرب والسير في إرشاده؛ فيكون مثل عبد إبراهيم في تكوين ٢٤، الذي أتم إرادة إبراهيم ونفَّذ أوامره بحذافيرها؛ فأنجح الرب طريقه، نجاحًا كاملاً.
هناك صفتان رئيستان في نجاح الخادم:
التسليم الكامل ﻹرادة الرب.
تنفيذ مخططه كما وضعه الرب.