|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يسوع والمعجزات العُمي يبصرون، والعرج يمشون، والبرص يطهرون، والصمّ يسمعون، والموتى يقامون، والمساكين يبشرون، وطوبى لمن لايشكّ فيّ." لوقا 7: 22-23. سوى معجزة دخوله العالم ومعجزة خروجه من العالم، فإنه حسب الرواية الرسمية للعهد الجديد فقد اجترح المسيح عددًا كبيرًا من المعجزات والأعاجيب، بل إن معجزاته لا سيّما الشفائية منها، لم تسجل كلها لكثرتها، وتذكر الأناجيل حوادث من هذا النوع كما في متى 4: 23-25، حيث يعلن النص «ذيوع صيته في سوريا كلها» وأن الناس «حملوا إليه مرضاهم المعانين من الأمراض والأوجاع على اختلافها». وكان الشفاء يتم بالكلمة فقط، وأول معجزة أجراها المسيح كما ترد في يوحنا 2: 1-23، هي تحويل الماء إلى نبيذ في عرس قانا الجليل؛ وتركز الأناجيل على حوادث شفاء البرص، لكونه من أكثر الأمراض إثارة للخوف في الزمان القديم، وكانت الصفة تطلق على طائفة واسعة من الأمراض المتشابهة، وفي كثير من الأماكن ومنها فلسطين، كان المصاب بالبرص ينفى من المدينة ليعيش في البرية مع غيره من البرص إلى أن يشفى أو يموت؛ كما شفى المسيح الرجل ذي اليد اليابسة، وأوقف نزيف إمرأة مصابة بنزيف دموي مدة اثنتي عشر سنة - أي نجسة على الداوم حسب الشرع - وقد اكتفت هذه المرأة بأن تلمس طرف رداءه لتشفى؛ والكثيرون تكرر معهم الأمر ذاته دون أن تفصّل الروايات كما هو في مرقس 3: 10؛ وإلى جانب ما شفي بالكلمة أو اللمسة فقط، فإن بعض المعجزات تطلبت ما هو أكثر من ذلك، ففي شفاء الأعمى منذ ولادته تفل المسيح على التراب وجبل منه طينًا ووضعه على عيني الأعمى، وقد فتح المسيح عيون عمي كثيرين وكانت النبؤات السابقة للمسيح، كنبؤة أشعياء، أشارت إلى مقدرة المسيح أن يفتح عيون العمي حين يأتي. ولعلّ أشهر العميان الذين شفاهم المسيح، هو الشحاد بارتيموس الأعمى وابن الأعمى. ومن المعجزات الأخرى التي استأثرت بالاهتمام، شفاء المرأة الحدباء يوم السبت، والمخلّع، ومشلول بيت حسدا الذي مكث في الشلل ثمانية وثلاثين عامًا، وإعادة أذن ملخس، عبد رئيس الكهنة المقطوعة. ولم تكن المعجزات هي غاية يسوع، فإن الأناجيل تذكر أنه أمر بعضًا من الذين شفاهم بالصمت (متى 9: 30)، ووبخ الفريسيين لطلبهم آية (مرقس 8: 11-12)، و السبب الأبرز في تفسير ذلك، أنه لم يكن غرض المسيح أن يعرف كصانع عجائب أو طبيب، وأهمال الجانب الروحي في الأمر، وكان يكرر بأن الإيمان هو من يشفي، فضلاً أن الهدف الرئيسي للمعجزت هو إظهار سلطته. وإن كانت هذه المعجزات، جزءًا أصيلاً من رسالته، ودليلاً على قدرته، وأنها سبب فرح للجموع . وكان المسيح يأمر أيضًا بعضًا من الذين شفاهم بأن يقدموا القرابين التي أمر بها موسى فيما يخص اليهود، ولم تتوقف معجزاته على اليهود وحدهم بل شفى أيضًا «من الأمم» مثل شفاء خادم قائد المئة، والأعاجيب التي قام بها في زيارته المدن العشر والسامرة وصيدا وصور. وتذكر الأناجيل ثلاث حوادث لإقامة الموتى: ابنة رئيس المجمع يائير، وابن أرملة نائين، ولعازر، صديق يسوع. وإلى جانب ذلك، كان يطرد الأرواح النجسة بكلمة منه، والشياطين، شافيًا من أصيب بقوى خبيثة؛ ومن الخوارق الأخرى التي سطرتها الأناجيل، تهدئة العاصفة التي ضربت بحيرة طبرية، ولعن أحدى أشجار التين فيبست، ومعرفة النوايا، واصطياد بطرس ومن معه سمكًا كثيرًا، بعد أن أمرهم يسوع بإلقاء الشباك، والمشي على الماء. يذكر أن يسوع قد أعطى تلاميذه مثل هذه السلطة، ويذكر سفر الأعمال اجتراح التلاميذ باسم المسيح عددًا من المعجزات |
14 - 11 - 2012, 06:58 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: يسوع والمعجزات
شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
||||
14 - 11 - 2012, 07:25 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: يسوع والمعجزات
شكراً أختى مارى على مرورك الجميل
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
رجل الصلاة والمعجزات |
يسوع التاريخي والمعجزات – تحقيق تاريخي كريج كينر |
المحبة أهم من الإيمان والمعجزات (آية 2ب) |
البركات والمعجزات |
الآيات والمعجزات |