(متى 26: 36-56؛ مرقس 14: 32-50؛ لوقا 22: 39-54؛ يوحنا 18: 1-12)
بعد العشاء الأخير، قاد المسيح التلاميذ إلى بستان جثسيماني، حيث حدثت عدة أمور. إنفصل المسيح عن التلاميذ لكي يصلي، وطلب منهم أن يسهروا ويصلوا أيضاً.
ولكنه عاد إليهم عدة مرات ووجدهم نياماً، إذ غلبهم الإجهاد والحزن بسبب التفكير في أنهم سيخسرونه.
عندما صلى المسيح، طلب من الآب أن أن يعبر عنه كأس الغضب الذي كان على وشك أن يشربه عندما يسكب الله عليه عقاب خطايا العالم.
ولكن، كما في كل الأمور، خضع المسيح لمشيئة الآب وبدأ يستعد للموت، وأتى ملاك لتشديده في ساعاته الأخيرة.
وصل يهوذا ومعه جمع وسلّم المسيح لهم بقبلة، وتم القبض على يسوع وأُخِذ إلى قيافا حيث تمت أول محاكمة من سلسلة المحاكمات الهزلية.