|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يجب أن نكون حذرين حتى لا نحول الحب من طرف واحد إلى اعلان حول قيمتنا كأشخاص. مشاعر الرفض طبيعية، لكن لا يمكننا أن نعيش فيها. في حين تكون مشاعر الحزن وخيبة الأمل صحية ومؤقتة، إلا أن الشيطان يرغب في أن يصبح تقليل قيمة الذات هو هويتنا الجديدة. فيقول لنا أنه نظرًا لكون هذا الشخص لم يحبنا، فلن يحبنا أحد؛ نحن، في الواقع، غير محبوبين. وسيشير الشيطان إلى العديد من "البراهين" على عدم استحقاقنا. نحن بحاجة إلى التعرف على تكتيكاته ورفض أكاذيبه عمدًا (كورنثوس الثانية 10: 5). يمكننا استبدال أكاذيب الشيطان بالحق الالهي. قد يكون من المفيد طباعة مثل هذه الحقائق ووضعها حيت نراها دائمًا: • أحبني الله لدرجة أنه بذل ابنه من أجلي (يوحنا 3: 16). • الله هو من يعمل فيّ، ويشكلني بالطريقة التي يريدني أن أكون عليها (فيلبي 2: 13). • كل الأشياء (حتى هذا) ستعمل معًا للخير إذا أحببت الله وأردت هدفه في حياتي (رومية 8: 28). • الله قريب مني عندما أتألم وهو الآن يشفي قلبي (مزمور 34: 18). • سوف يلبي الله جميع احتياجاتي، حتى الاحتياج للحب، لذلك أنا أثق به من هذا الأمر (فيلبي 4: 19). الأهم من ذلك، نحن بحاجة إلى المضي قدمًا. يترك الحب من طرف واحد لدغة تدوم لفترة، لكننا لسنا بحاجة إلى الاستمرار في التفكير فيه. نقول له وداعًا ثم نضع أنظارنا على كل ما لدى الله لنا في المستقبل. سيكون هناك حب آخر، وفرص أخرى، وأشخاص آخرين لا نعرف شيئًا عنهم الآن. ستكون هناك تقلبات ومفاجآت وأفراح، وعلينا أن نجهز قلوبنا لاستقبالها جميعًا. يمكن أن يكون ما جاء في رسالة فيلبي 3: 13-14 شعارًا للذين يتعافون من الحب من طرف واحد: "أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ، أَسْعَى نَحْوَ ٱلْغَرَضِ لِأَجْلِ جَعَالَةِ دَعْوَةِ ٱللهِ ٱلْعُلْيَا فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ينصحنا الرب أن نكون حذرين |
ربما تقِل قيمتنا عندما نسعي ان نكون الأقرب الي الآخرين |
نكون حذرين جداً أن نظهر فى خطأ أمام الناس. |
نكون حذرين .. لبقين .. من أن نخطأ أمام الناس |
اعلان الحب |