اليوم, 05:06 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
مَنْ يُبَارِكُ قَرِيبَهُ بِصَوْتٍ عَالٍ فِي الصَّبَاحِ بَاكِرًا
يُحْسَبُ لَهُ لَعْنًا [14].
من لا يراعي راحة قريبة، فيمدحه بصوتٍ عالٍ في الصباح المبكر،
فيحرمه من راحته، يُحسب مديحه هذا لعنة.
ويكشف تصرفه هذا عن عدم إخلاصه أو عدم إدراكه لاحتياجات قريبه.
من يبالغ في مديح صديقه، ففي الحقيقة يخدعه،
ولا يحمل روح الإخلاص والأمانة من نحوه.
حينما كان أبشالوم يمدح كل صاحب دعوى قادم إلى داود الملك، قائلًا له:
"أنظر أمورك صالحة ومستقيمة، ولكن ليس من يسمع لك من قبل الملك" (2 صم 15: 3)،
وكان يرفض أن يسجد له أحد، بل يمد يده ويمسكه يقّبله، استرق
أبشالوم قلوب رجال إسرائيل. في هذا كله كان أبشالوم مخادعًا.
|