|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إليك يا رب أرفع نفسي نعم يا رب أنا محتاج إلى أن أقترب منك وأن أرفع نفسي أمام شخصك بكل وضوح وشفافية فالكل مكشوف وعريان أمامك وأنت تعلم بما يجول في داخلي، أريد أن أعبّر لك عن محبتي وشكري لك فأنت المبادر في كل شيء. وأيضا أنا محتاج يا رب لأن أسجد بقرب صليبك لكي توبخني عندما أخطىء ولتباركني عندما تكون حياتي بركة للجميع لهذا يا رب: 1- إنني أنتظرك: " أيضا كلّ منتظريك لا يخزوا. ليخز الغادرون بلا سبب" (مزمور 3:25). وأنا في خضم ضوضاء العالم وضجيجه أريد أن أستمع إلى صوتك الخفيف والناعم فسأنتظرك دوما لتتدخل في حياتي لكي تصعدني من جديد لتحلق بي في عالم الإختبارات وعالم التدريب الروحي تحت ظل جناحيك. أنا أنتظرك يا رب رافعا قلبي وفكري إلى حضرتك لكي تلمسني بيمنك المشجعة وها أنا أنتظرك منسحقا وهامدا في مكاني دون حراك لكي تهزني من جديد فأكون رجلا طائعا وخادما منتظرا وعودك بفارغ الصبر. 2- إنني عليك أتوكّل: "دربني في حقّك وعلمّني. لأنك أنت إله خلاصي" (مزمور 5:25). إذا كنت هاربا في برية هذا العالم لا أعلم أين أختبىء، وإذا كنت تائها وسط بحر هائج مليء بالمخاطر والعواصف وإذا كنت كالطير الذي لا يعرف أين يسند ريشه وفي أي عش يريد أن يختبىء. وأنا في هذه الحالة أريد يا رب أن أتكّل عليك فقط ودون غيرك لأنك أنت الوحيد في الهزيع الرابع تأتي لكي تغفر وتخلّص وتشجّع، فأنا أرمي كل أحمالي عليك لأنك إله مهوب وجبار ورحيم، فأتكلّ على شخصك. 3- إنني لا شيء من دونك: "التفت إليّ وارحمني لأني وحد ومسكين أنا" (مزمور 16:25). في وحدتي وفي مخاوفي هناك يا رب أراك تقف إلى جانبي. عندما أكون منفردا والجميع يتفرج عليّ دون معين أو مساعد هناك يا رب تلتفت إليّ لتقول لي ها أنا موجود لأباركك وأنصحك وأعلمك وأرشدك. نعم يا رب أنا لا شيء من دونك، فانا فارغ إذا لم تملأني من محبتك ومن عونك وأنا ساقط إن لم تنشلني لتجعل مني إنسان جديد بالمسيح يسوع، لهذا يا رب إليك أرفع نفسي. "الرب نوري وخلاصي ممن أخاف. الرب حصن حياتي ممن أرتعب" (مزمور 1:27) . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تصميم| لأنني إليك يا رب أرفع نفسي |
في هذا الصباح إليك يا رب أرفع نفسي |
لأنى إليك يارب أرفع نفسى (مز 86 :4) |
في هذا الصباح إليك يا رب أرفع نفسي |
إليك يا رب أرفع نفسى |