|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تلاحظ عينا الرب ما في قلوبنا، فإن رأى في قلبٍ ما فرحًا بالبلايا والكوارث التي تحل بغيره، يتحول غضب الله من ذاك الذي تحت التأديب إلى الشامت فيه، كما حدث مع بني أدوم الذين شمتوا في إسرائيل بعد سبيهم، وسجل عوبديا النبي سفره خصيصًا من أجل هذا الموقف ليبرز خطورة الشماتة فيمن يحل بهم التأديب."يجب أن لا تنظر إلى يوم أخيك يوم مصيبته، ولا تشمت ببني يهوذا يوم هلاكهم، ولا تفغر فمك يوم الضيق. ولا تدخل باب شعبي يوم بليتهم، ولا تنظر أنت أيضًا إلى مصيبته يوم بليته، ولا تمد يدا إلى قدرته يوم بليته. ولا تقف على المفرق لتقطع منفلتيه، ولا تسلم بقاياه يوم الضيق. فإنه قريب يوم الرب على كل الأمم، كما فعلت يفعل بك، عملك يرتد على رأسك" (عو 12-15). * يلزمنا ألاّ ننتفخ بانتصارنا، لهذا يحذرنا قائلًا "لئَلاَّ إذا أكلت وشبعت وبنيت بيوتًا جيّدة وسكنت وكثرت بقرك وغنمك وكثرت لك الفضة والذهب وكثر كل مالك، يرتفع قلبك، وتنسى الربَّ إلهك الذي أخرجك... من بيت العبودية (الخطية)" (تث 8: 12-14). كذلك يقول سليمان في الأمثال: "لا تفرح بسقوط عدوك (أي بغلبتك على الخطية والشيطان) ولا يبتهج قلبك إذا عثر، لئَلاَّ يرى الرب ويسوءَ ذلك في عينهِ فيردَّ عنهُ غضبه" (أم 24: 17، 18)، أي خشية أن يرى الله كبرياء قلبك فلا يعود يهاجمه (يدافع عنك ضد الخطية)، بذلك يتخلى عنك فتغلبك الشهوة التي كنت بنعمة الله منتصرًا عليها من قبل. الأب سرابيون |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ارض يعتنى بها الرب الهك عينا الرب عليها دائما |
عينا الرب |
عينا الرب |
عينا الرب نحو الصديقين، |
عينا الرب |