4- نوح :
الله يكره الخطيئة ، وحافظ على كل وعوده ووضع شروطاً للخلاص
أولاد أدم وحواء ما زالوا يقترفون الخطيئة من السيئ إلى الأسوأ .
الناس توقفوا عن المحبة وطاعة الله . الرب كان غاضب . والرب تأسف وحزن لأنه خلق الإنسان.كان هناك رجلاً صالحاً أسمه نوح .
الرب قال له أن يبني فلكاً ، لأته قرر أن يهلك ويمحي الجنس البشري بالطوفان .بدأ نوح وعائلته ببناء الفلك الكبير من الخشب والقار ، ونوح بدأ يوعظ ويحذر الناس . الناس ضحكوا على نوح وسخروا من الله .
فاجتمعت السحب والغيوم ، وكل زوج من الحيوانات بدأت تأتي . الحيوانات وعائلة نوح دخلت إلى الفلك . والرب أغلق باب الفلك .
وبدأت السماء تمطر لمدة 40 يوماً ليلاً ونهاراً . وتكاثرت المياه على الأرض وطغت جداً وكل شئ غرق بالمياه ما عدا نوح وعائلته . بقى نوح وعائلته في داخل الفلك لمدة 12 شهراً فتقلصت المياه وكان الطين في كل مكان .
الرب فتح باب الفلك ، الناس والحيوانات خرجت من الفلك إلى الخارج . الرب وضع قوس في السحاب كعلامة ميثاق بأنه لن يهلك هذا العالم بالطوفان مرة أخرى .
5- سدوم وعمورة :
الله يكره ويعاقب الخطيئة
كانت هناك مدينتان سدوم وعمورة وكثرت الخطيئة في المدينتان ، في سدوم عاش رجل صالح اسمه لوط وزوجته وأبنتاه
كانوا خطاة ولكنهم لم يفعلوا مثلما كانت تفعل المدينة الأشياء السيئة .
الله قرر إهلاك سدوم وعمورة .
الرب كان يعرف بأن لوط رجل صالح وأعطاه رحمة . الرب أرسل الملائكة ليأمرا لوط بمغادرة المدينة لأن الرب أمر بإهلاك المدينة في الصباح . رجال المدينة أتوا إلى بيت لوط وأرادوا مهاجمة الملائكة ، الملائكة ضربوا رجال المدينة بالعمى .
في تلك الليلة لوط وزوجته وابنتيه فرا من المدينة . الملائكة قالوا لهم بأن يثقوا بالله وأن يسيروا حسب خطة الله وعدم الالتفات إلى الوراء ، وعندما هربوا بمسافة بعيدة ، التفتت زوجة لوط السائرة خلفه وراءها فتحولت الى عمود من الملح .
لوط وأبنتاه خلصوا لأن الرب أعطاهم رحمة .
الله عاقب الأشرار في المدينة .
6- إبراهيم وإسحاق :
الله له خطة
كان هناك رجل صالح وأسمه إبرام ، الله أختاره لأنه كان رجل إيمان، وكان له ثقة بالله . إبرام (إبراهيم) كان له زوجة تدعى ساراي (سارة) ، ولم يكن لديه أولاد وكان هو عم لكثيرين .
الله سأل إبرام ليهاجر من المنطقة التي يعيش فيها إلى مدينة لا يعرفها .
إبرام جمع كل ممتلكاته وهاجر ، ولأن إبرام كان لديه الأيمان، الله أعطاه بعض الوعود: سوف يكون لديه أرض لملكه الخاص سوف يكون لديه كثير من الأولاد ، كل الناس في العالم سوف تتبارك من نسله .
إبرام آمن بالله ، ولكنه أصبح عجوزاً ولم تكن لزوجته أي أطفال . ساراي كانت قد تخطت سن إنجاب الأولاد .
بعد فترة من إهلاك سدوم وعمورة الملائكة أتت إلى إبرام وقالوا له بعد سنة سوف يكون لديك صبي .إبرام وساراي ضحكوا لأنهما كان عجوزان . بعد سنة واحدة كان لديهم ولد وأسموه يضحك ( إسحاق) ، لقد أحبوا إسحاق كثيراً وأعطوه أحسن ملابس ...الخ
في يوم من الأيام الله قال لإبرام أن يأخذ إسحاق ومع خشب ويذهب إلى المكان الذي سوف يقدم الضاحك إسحاق كقربان .
إبرام كان له إيمان وفعل بما أمره الله .وإسحاق سال : أين خروف المحرقة ؟ إبرام قال : إن الله سوف يدبر . وعندما وصلوا إلى المكان إبرام عمل مذبحاً وجهز الحطب للمحرقة ثم أوثق إسحاق أبنه ووضعه على المذبح فوق الحطب وتناول السكين ليذبح أبنه . والملاك ظهر له وأوقفه وقال له : لا تؤذِ الصبي وإبرام رأى كبش ٌ الله دبره للذبيحة . الله قال لإبرام أنه كان مسروراً معه لأنه عنده إيمان . وبعد ذلك الوقت تغيرت أسماءهم إلى إبراهيم وسارة .
الله ذكر إبراهيم بوعوده له (الأرض ، الأولاد، سوف يبارك هذا العالم) .
إسحاق نما وكان له أولاد وأحفاد .
7- مصر:
الله حافظ على وعوده وبارك الذين آمنوا به
هاجر نسل إبراهيم إلى مصر هرباً من المجاعة وقد تم إعطائهم قطعة أرض من الملك وكانت أرض جيدة وعاشوا هناك 400 سنة بدون أية مشاكل .الله باركهم وتوالدوا وتكاثروا وعظموا جداً . وقام ملك جديد على مصر وقال : بنو إبراهيم أصبح عددهم كبير جداً وربما سوف ينتصرون علينا والملك جعلهم عبيداً وبنوا مدينة بالأعمال الشاقة في الطين واللبن . ولكن الله بقى يباركهم وكثر عددهم جداً . الملك عمل حياتهم نحو الأسوأ . ولكنهم بقوا يتباركون وبعدها أبتدأ الملك بقتل الأطفال الذكور ... ظروفهم كانت صعبة جداً وكانوا يبكون ويصرخون ...الخ الله سمع بكاء نسل إبراهيم كان يعرف بالحزن والألم الذي لقوه . الله أعطى خطة لشخص لكي يخلص نسل إبراهيم (شعبه) لأنه لديه محبة ورحمة نحوهم .