|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله هو الحق وعيناه على حقه الذي يكشفه لمحبوبيه، فيحملون معرفة صادقة للحقٍ. إنه ساهر أيضًا عن الحق والعدل، ولن يترك الغادرين والغاشين للحق أن ينجحوا إلى التمام. إنه يطيل أناته عليهم، لكنه حتمًا يفضح خداعهم وغشهم، ويرد الحق إلى نصابه. يقول حناني الرائي لآسا: "لأن عيني الرب تجولان في كل الأرض، ليتشدد مع الذين قلوبهم كاملة نحوه" (2 أي 16: 9). * زائفٌ هو الإنسان العتيق، أما الإنسان الجديد فهو حق، والحق هو أصل الأعمال الصالحة، والزيف هو الموت. لو علم الكذّاب واللص والمفتري أنهم سيُفضحون أخيرًا وتُفضح أعمالهم، لما ارتكبوا الخطية إطلاقًا. وهكذا يكون الأمر بخصوص الزناة مثل ابنيّ عالي الكاهن، حفني وفينحاس، لأنهما كانا كاهني للرب، ولكنهما لم يخافا الله، فهلكا مع كل بيتهما. والإنسان الذي يحتفظ بذكر الشرور ويرتبط بها ويحبسها في داخله، يشبه الذي يخبِّئ نارًا في قشّ. القديس أبيفانيوس أسقف سلاميس أنبا تيموثاوس القديس هيبريشيوس الكاهن القديس مار إسحق السرياني |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|