اَلرجُلُ الضالُّ عَنْ طَرِيقِ المَعْرِفَةِ، يَسْكُنُ بَيْنَ جَمَاعَةِ الأخِيلَةِ [16].
من يضل عن طريق الحق يفقد طعم الحياة مهما نال من كرامات أو أمجاد أو ممتلكات، فيصير كمن يعيش في مجتمع الأرواح الشريرة "الأخيلة"، أو مجتمع الموتى. هذا ما حدث مع يهوذا حين خان سيده، فحسب نفسه في عدا د الموتى، وجاء انتحاره ترجمة واقعية لما يعيشه في داخله ويتخيله.
* ضلالة الرجل ألا يعرف الكتب؛ ويضل ضلالًا مضاعفًا من يعرفها ويتهاون بِها.