|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بِمُعَاقَبَةِ المُسْتَهْزِئ يَصِيرُ الأَحْمَقُ حَكِيمًا، وَالحَكِيمُ بِالإرْشَادِ يَقْبَلُ مَعْرِفَةً [11]. بينما يحتاج الأمر إلى الشدة والحزم مع المجرمين المستهترين ليكونوا عبرة لغيرهم، فإن الحكماء وإن أخطأوا يحتاجون إلى النصح والإرشاد، فبروح الإقناع والحوار يُمكن تهذيبهم. لقد استخدم الرسول بولس الحزم الشديد مع المستهتر المقاوم للحق عليم الساحر (أع 13: 8-13) بينما اكتفى بالحوار مع بطرس وبرنابا. سبق أن قدم سليمان الحكيم ذات المفهوم بقوله: "اَضرب المستهزئ فيتزكى الأحمق، ووبخ فهيمًا فيفهم معرفة" (أم 19: 25). ويقول الرسول بولس: "الذين يخطئون وبخهم أمام الجميع لكي يكون عند الباقين خوف" (1 تي 5: 20). * هنا توجد معضلة، كثيرًا ما تحدث. إن عاقبت إنسانًا ربما تهلكة، وإن لم تعاقبه ربما تُهلك إنسانًا آخر. أضيف بأنني أخطئ في هذا الأمر كل يوم. القديس أغسطينوس القديس باسيليوس الكبير |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|