|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طَرِيقُ رَجُلٍ مَوْزُورٍ هِيَ مُلْتَوِيَةٌ أَمَّا الزكِيُّ فَعَمَلُهُ مُسْتَقِيمٌ [8]. تنعكس علاقة الإنسان بالله على حياته، فإن كان متمردًا وعنيدًا تصير طرقه ملتوية كالحية، مقدمًا أعذارًا وتبريرات لتصرفاته. أما من له شركة مع الله، فيسلك بروح الله في استقامة، وينفر من كل خبثٍ واعوجاجٍ. يقدم لنا الكتاب المقدس أمثلة للصنفين، فمن الذين تمردوا أخاب الملك وتبعه الشعب في هذا المسلك. لهذا "تقدم (إيليا) إلى جميع الشعب وقال: حتى متى تعرجون بين الفرقتين، إن كان الرب هو الله فأتبعوه، وإن كان البعل فأتبعوه" (مل 18: 21). ومن الذين سلكوا باستقامة دانيال النبي الذي حاول الوزراء والمرازبة أن يجدوا عليه علة للخلاص منه، "لم يقدروا أن يجدوا علة ولا ذنبًا، لأنه كان أمينًا، ولم يوجد فيه خطأ ولا ذنب" (دا 6: 4). * بالحقيقة ليس شيء يجعل الناس أغبياء هكذا مثل ممارستهم عادات شريرة، عندما يكون الإنسان مخادعًا، عندما يكون ظالمًا، عندما يكون فظًا (وهذه بالتأكيد هي أشكال مختلفة لفعل الشر)، عندما يسدد ضربات مؤلمة دون سبب... عندما يستتر على تحايل، كيف لا يُظهر علامات غباوة كاملة؟ القديس يوحنا الذهبي الفم القديس مار أفرام السرياني |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الإنسان حياته فى صلته بالله |
إذ أراد الشيطان أن يُفسد علاقة الإنسان بالله |
إن أول علاقة ينشئها الإنسان في حياته هي علاقته بأمه |
الروح هي مصدر علاقة الإنسان بالله |
علاقة الإنسان بالله |