|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كُلُّ طُرُقِ الإنسان مُسْتَقِيمَةٌ فِي عَيْنَيْهِ، وَالربُّ وَازِنُ القُلُوبِ [2]. أول عائق للتناغم مع إرادة الله الصالحة تبرير الإنسان نفسه، فيظن أن كل ما يفكر فيه وكل ما يسلكه هو حق، لهذا يقول الرسول بولس: "فإني لست أشعر بشيءٍ في ذاتي، لكنني لست بذلك مبررًا، ولكن الذي يحكم فيَّ هو الرب" (1 كو 4: 4). يبرر الإنسان موقفه أمام نفسه كما أمام الناس، لكنه لا يقدر أن يبرر نفسه أمام الله وازن القلوب وفاحصها. يقول إرميا النبي: "القلب أخدع من كل شيء، وهو نجيس، من يعرفه؟" (إر 17: 9). * أليس أولئك الذين يدينون خطاياهم مسيحيين حقيقيين أفضل من الذين يفكرون في الدفاع عنها؟ الإنسان البار يتهم نفسه في بدء كلماته (أم 18: 17). من يتهم نفسه عندما يخطئ فهو بار، وليس من يمدح نفسه. القديس أمبروسيوس * تُفتح الأبواب لكل شخصٍ يرجع إلى الله بالحق وبكل قلبه، ويتقبل الآب الكلي البهجة ابنه التائب حقيقة. والتوبة الحقيقية هي عدم الارتباط بعد بالخطايا التي جحدها... بل يستأصلها تمامًا من نفسه. فباقتلاعها يجعل الله مسكنه فيك. فقد قيل يوجد فرح عظيم بفيض، وعيد في السماويات مع الآب والملائكة عندما يرجع خاطئ ويتوب. هذا هو السبب الذي لأجله يصرخ "أريد رحمة لا ذبيحة". القديس إكليمنضس السكندري |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|