|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا مثيل للحزن الذي كان في الصليب ولا شبيه بالمحبة التي بدت هناك. فلم يقف بجانب المسيح مُعزّون ليسكِّنوا حزنه، ولم تمتد إليه يد لتخفف من غصص آلامه، ولم تلفظ شفة كلمة مواساة تواسيه حتى صرخ «لا معين». وكأس الغضب، كأس دينونة الله العادلة ضد الخطية لم تُمزَج بها نقطة من الرحمة، ولم يلازمه صديق حنان شفوق يُفرِّج عنه كربة آلامه. لقد احتمل سيدنا الصليب مستهيناً بالخزي إذ كانت كل شهوة قلبه وغاية مُناه أن يمجِّد أباه، أحب أباه وأحبنا، يا عجباً من حبه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|