|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هناك أوجه شبه عديدة بين الحية المرفوعة وسيدنا المرفوع: 1- كانت الحية النحاسية مصنوعة على شبه الحية السامة، كذلك أرسل الله ابنه في «شبه جسد الخطية» (رو8: 3). 2- كانت الحية النحاسية خالية من السُم، وهكذا كان المسيح «بلا خطية» «قدوس بلا شر ولا دنس» (عب4: 15؛ 7: 26). 3- عُلِّقت الحية على راية مرتفعة ليراها جميع الملدوغين، ورُفع المسيح في جلجثة ليراه كل الخطاة الآثمين. 4- كان النظر بالعين الحرفية واسطة الشفاء من لسعة الحية، والآن نظرة الإيمان بالعين الروحية هى واسطة الخلاص من موت الخطية. ونلاحظ أنه في بداية سفر العدد 21 نقرأ عن تذمرات الشعب وما أعقبه من قضاء الله عليهم بلدغات الحيات. ومن ثم فقد جاء البكاء والموت والصراخ. أما بعد رفع الحية، إذ ظهر في المشهد ما يرمز للمسيح المصلوب، فقد أتى الترنم والفرح والتسبيح المترتب على الشفاء والحياة. هل قبلت المصلوب الذي كان مجروحاً لأجل معاصينا، مسحوقاً لأجل آثامنا، آخذاً مكاننا ليُعطينا مكانه ومقامه؟ إن لم تكن قد قبلته بعد، فاقبله الآن بنظرة الإيمان لتنجو من الهلاك وتنعم بالحياة. هل تبغي عتقاً من نير الآثام هيا للمصلوبْ ها قد ظفر هل تبغي قهر أعوان الظلام هيا للمصلوبْ ها قد قهر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|