|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القصاص "اَلْقِصَاصُ مُعَدٌّ لِلْمُسْتَهْزِئِينَ، وَالضَّرْبُ لِظَهْرِ الْجُهَّالِ." [ع 29] المستهزئون الذين يستخفون بالمقدسات الإلهية يلقون بأنفسهم في قصاص خطير، ويُضربون كجهلاء وحمقى. يوم الرب قادم حتمًا، وتحل الدينونة على الأشرار حقًا إن ملذات الخطايا وقتية، لكن عقوبتها أبدية! يصور لنا القديس يوحنا الذهبي الفميوم الرب العظيم الذي فيه تتم الدينونة، ويُحاكم الأشرار، فيقول: * كل الأشياء ستكون مذهلة للغاية ومملوءة رعبًا ورعدة. حتى الملائكة أنفسهم سيتملكهم الخوف، ليس فقط الملائكة بل ورؤساء الملائكة والعروش والسلاطين والرؤساء والقوات. إننا نقرأ: "وقوات السماوات تتزعزع" (مت 24: 29). لأن العبيد رفقائهم يُطلبون أن يقدموا حسابًا عن حياتهم على الأرض. لو أن مدينة واحدة تُدان أمام حكام هذا العالم، لأرتعب كل الناس حتى الذين هم خارج الخطر، فكم إذا أًستدعى العالم كله أمام ديانٍ كهذا لا يحتاج إلى شهودٍ ولا إلى إثباتات، وإنما بدون هذا كله يستحضر الأفعال والكلمات في صورة يراها الذين يرتكبون الخطايا والذين يجهلونها، أليس من الطبيعي أن تُذهل كل القوات وترتعب؟ القديس يوحنا الذهبي الفم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|