زينة الروح معروفة، وهي الحب والحنو والرحمة مع العطاء. تتزين الروح بإزالة كل أنانية، لتتسع وتحوي الآخرين فيها. مع هذا الحب العملي يلزم للروح أن تكون صادقة مع نفسها، فإن كان الإنسان عاجزًا عن عطاءٍ معين، فليكن صريحًا ويعتذر لفقرة أو عجزه، ولا يعد الآخرين وهو يعلم بعجزه عن التنفيذ.
في صراحة كاملة أعلن بطرس للمُقعد عجزه عن العطاء المادي، لكنه يقدم له ما هو أعظم، إذ قال له: "ليس لي فضة ولا ذهب، ولكن الذي لي فإياه أعطيك. باسم يسوع المسيح الناصري قم وأمشٍ" (أع 3: 6).