|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل نحن أنجزنا شيئا نادرًا؟ هل خدمنا النفوس والرب بما فيه الكفاية؟ هل نعتقد أننا نستحق ثناء الإخوة على ما حققناه؟ إن كان كذلك، فهذا المثل كُتب لأجلنا، لكي يوبخ مثل هذه الأفكار فينا. فكلمات السيد الخطيرة لنا هي: متى فعلتم كل ما أمرتم به، فقولوا: إننا عبيد بطالون. والرب يوضح في المثل أن السيد لا يقول لعبده: تقدم سريعا واتكئ. وعلينا أن ندرك أن هناك وقتًا للعمل، وهو الآن؛ وهناك وقت للراحة والمجازاة، لم يأت بعد. صحيح إن الرب لا يحرمنا، ونحن نخدمه هنا، من وقت فيه نستريح قليلاً (مر6: 31). لكن دعنا لا ننسى أننا لم نُنجز المطلوب منا بعد. ولكن بعد التعب والجهاد، بعد المعاناة والسهاد، فإن لنا في السماء أبدية لا تنتهي، وسيكون لنا فيها المجال الفسيح، لكي نشبع مع المسيح ونستريح. أخي الحبيب: قريبًا سننتهي من خدمتنا في الحرث والرعي، وبعد أن نكون خدمنا سيدنا بين النفوس الغالية على قلبه، وبعد أن نكون قد أكرمناه هنا بسجودنا في عالم رفضه واحتقره، وما زال؛ سيأتي بنا هذا السيد المبارك إلى بيت الآب. ولقد سبق هو في إنجيل لوقا نفسه وقال إنه سيتمنطق ويتكئنا، ويتقدم ويخدمنا (لو12: 37). إذَا فليتنا نجتهد أكثر في خدمته بطريقة تشبع قلبه. ولنعلم أننا لو قلنا بصدق الآن إننا عبيد بطالون، سنسمع منه عن قريب كلماته الحلوة: نعما أيها العبد الصالح والأمين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنت السنيد فيك الكفاية |
وثق أن الله فيه كل الكفاية |
جذب النفوس يحتاج الى قلب غيور على خلاص النفوس |
بما فيه الكفاية |
تجد الكفاية |