(في3: 21؛ كو3: 4)، حينئذ سيُرى مجده ويُتعجب منه فيهم (2تس1: 10)، وهذا المجد سوف تراه الخليقة «وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي ... لِيَعْلَمَ الْعَالَمُ» (يو17: 22، 23)
لكن هناك المجد المخفي عن العالم، يستطيع أن يراه فقط الذين هم عائلة الله، أي أولاد الله. وهذا هو مجد بيت الآب. هناك سنرى ونعجب بمجد المسيح «أَيُّهَا الآبُ أُرِيدُ أَنَّ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي يَكُونُونَ مَعِي حَيْثُ أَكُونُ أَنَا، لِيَنْظُرُوا مَجْدِي الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ إِنْشَاءِ الْعَالَمِ» (يو17: 24). وهناك، في بيت الآب، سينظر الآب بعين الرضا علينا لأننا نحمل صورة ابنه، ولأن مجد ابنه يسطع علينا.
وغرض الرسول من كتابة هذه الكلمات أن نتعلم أن نرى كل شيء في نور خطة الله للخلاص، فنعلم أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين لهم مكان في تلك المشورات.