|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"الصدِيق يحب في كل وقت، أما الأخ فللشدة يولد" [ع 17] الصدِيق الحقيقي هو ربنا يسوع المسيح، محب كل البشرية، جاء كطبيبٍ من أجل المرضى ليشفيهم، وليس ليدينهم أو يحتقرهم. وقد وُلد جسديًا، أي تجسد وتأنس للشدة، أي ليحمل الصليب من أجل العالم كله! قيل عنه: "أحب خاصته الذين في العالم، أحبهم إلى المنتهى" (يو 13: 1). "هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم" (يو 1: 19). "لم آتٍ لأدين العالم، بل لأخلص العالم" (يو 12: 47). "هو كفارة لخطايانا، ليس لخطايانا فقط، بل للخطايا كل العالم أيضًا" (1 يو 2: 2). "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضي" (مر 2: 17؛ لو 5: 13). "لا أعود أسميكم عبيدًا، لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده، لكني قد سميتكم أحباء" (يو 15: 15). "أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها" (إش 53: 4). * عندما يُهاجم يسوع لاختلاطه بالخطاة، واختيار عشار مرذول تلميذًا له، فيسأل أحدهم: أية منفعة يمكن البلوغ إليها من هذا؟ خلاص الخطاة فقط! لوم يسوع لاختلاطه بالخطاة يشبه لوم طبيب لتنازله وتعبه من أجل إيجاد مواد لها رائحة صعبة من أجل شفاء المرضى. القديس غريغوريوس النزينزي القديس جيروم * أظهر (يسوع) لهم أن في حضوره الآن في العالم لم يأتٍ كقاضٍ بل كطبيبٍ، ويعمل ما يجب على الطبيب أن يمارسه، بأن يختلط بالذين هم في حاجة إلى الشفاء. القديس كيرلس الكبير |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|