|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العطاء ناموس بيت المحبة 8 الْهَدِيَّةُ حَجَرٌ كَرِيمٌ فِي عَيْنَيْ قَابِلِهَا، حَيْثُمَا تَتَوَجَّهُ تُفْلِحْ. 9 مَنْ يَسْتُرْ مَعْصِيَةً يَطْلُبِ الْمَحَبَّةَ، وَمَنْ يُكَرِّرْ أَمْرًا يُفَرِّقْ بَيْنَ الأَصْدِقَاءِ. "الهدية حجر كريم في عينيّ قابلها، حيثما تتوجه تفلح" [ع 8] إذا ارتبطت الهدية بالحب الداخلي مع التواضع، يكون لها تقديرها الخاص لدى قابلها. يميز الكتاب المقدس بين الهدية والرشوة (أم 17: 24)، الأولى لكسب روح الحب والمودة، أما الثانية لاعوجاج طرق القضاء، أو نوال أمورٍ لا حق لنا فيها، أي غير مشروعة. هدية يعقوب لعيسو نزعت الغضب، وحب الانتقام من عيسو (تك 33: 4)، وهدية يوناثان لداود كشفت عن تعلق نفسه به، وحبه له كنفسه (1 صم 18: 1-4). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|