|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قرب لله "اَلرَّبُّ بَعِيدٌ عَنِ الأَشْرَارِ، وَيَسْمَعُ صَلاَةَ الصِّدِّيقِينَ" [ع 29] اقتبس القديس بطرس الرسول عن المرتل القول: "لأن عينيّ الرب على الأبرار، وأذنيه إلى طلبتهم، ولكن وجه الرب ضد فاعلي الشر" (مز 34: 15-16؛ 1 بط 3: 12). حقًا إن الله يسمع كل شيء، ويرى كل شيء، لكن الأشرار ليسوا أهلًا أن يكونوا موضع معرفة الله ونظره وسماعه لهم. يصيرون كأنهم بعيدون عنه، إذ لا شركة بين القدوس والشر! * بائس هو الإنسان الذي له أقنعة للشر، وسعيد هو الإنسان الذي له أقنعة كثيرة للصلاح. * "الأشرار كالتراب الذي يذريه الريح" (مز 4:1). يقول الكتاب المقدس إن الشرير سيكون بائسًا، فلا يكون حتى كتراب الأرض. فالتراب يبدو كأن ليس له كيان، لكن حتمًا له نوع من الوجود في ذاته... إنه يتبعثر هنا وهناك وليس له موضع واحد بل يجرفه الريح، وليس له قوة للمقاومة. نفس الأمر بالنسبة للشرير. ما أن ينكر الله حتى تجرفه نسمة الشيطان بالضلال ويلقيه أينما أراد. القديس جيروم الأب هيسخيوس الأورشليمي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|