وقف الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية أثناء عضويته ببرلمان عام 2005 لإستجواب الحكومة بسبب حريق القطار الشهير الذى وقع نتيجة إستخدام مواطن لأنبوبة بتوجاز ، حيث وجه لهم الرئيس الحالى البرلمانى السابق تهمة الآهمال والتقصير وحمل الجميع مسؤولية الحادث بما فيهم الرئيس مبارك. ولكن يأتى اليوم ويشاء القدر أن يجلس الدكتور محمد مرسي على كرسي الرئاسة ، ويقع حادث إهمال أخر من جانب المسئوليين ، بما فيهم رئيس الدولة المسئول عن كل كبيرة وصغيرة ، حيث لم يتم إستجابة الحكومة حتى الآن ولم يتم تحويل الوزير المسئول الى المحاكمة بتهمة الإهمال ، ولكن كل ما هناك أنه قد طلب بالتحقيق وصرف التعويضات ، فالمعايير قد تغيرت كثيراً وأصبح المعارض أمس من نظام اليوم ، والعكس صحيح ،فبدلا من يحاسب كما كان يطلب أصبح يدافع كما كان يفعل النظام القديم. والجدير بالذكر ان محمد مرسي, تم إختياره عالميا كأفضل برلماني في الدورة البرلمانية 2000-2005م, وهو يقوم بإستجواب أعضاء الحكومة المسئولين عن كارثة قطار الصعيد, ويذكر أن هذا الإستجواب كان قد هز أركان مصر آنذاك, وكان حديث الإعلام المرئي والمقروء والمسموع.