|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاهتمام بالمساكين "ظَالِمُ الْفَقِيرِ يُعَيِّرُ خَالِقَهُ، وَيُمَجِّدُهُ رَاحِمُ الْمِسْكِينِ"[ع 31] * "من يفتري على الفقير يعيِّر خالقه". هنا توجد خطيتان: افتراء ومقاومة للفقير. لماذا يعير خالقه؟ بالتأكيد لأنه خلقة صانعه، وقد جعله كما لو كان يُمكن بسهولة أن يسقط تحت لسان المفتري. "من يكرم بحق الله يرحم المسكين". إن كان الله قد خلق الفقير، لماذا يلزم الحنو عليه؟ لقد سمعت كثيرين يقولون: هل من حاجة إلى الحنو على الفقير هذا الذي كان يمكن لله ألا يجعله فقيرًا ولو كان يحبه؟ إلى متى نلهو بخلاصنا؟ إلى متى نضحك بأمورٍ كان يلزم للشرير المُثقل بها أن يرتعد ويخشى ويرتعب منها؟ اخبرني من الذي قدم له إحسانًا: لعازر أم الغني؟ هذا هو ما يحطمنا حقيقة أننا بسهولة ننزلق في هزلٍ (شرير). القديس يوحنا الذهبي الفم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حقًا بالخطية ننزلق إلى الموت |
حقيقة ربما نعتبر مصدر ألمنا هو أننا لم نعانِ شيئًا |
دخّلوا المسيح جوه حياتكم في تفاصيلها |
نحن يا رب ننزلق كن صخرتنا |
يجب الا ننزلق عن ما هو حق |