منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 10 - 2024, 10:56 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

كان أنبا أنطونيوس يجلس على الجبل وحيدًا ويصير في دهشة في تأملاته

من أقوال الأنبا أنطونيوس




* قيل إنه عندما كان أنبا أنطونيوس يجلس على الجبل وحيدًا ويصير في دهشة في تأملاته كانت تُعلَن له بعض الرؤى بواسطة العناية الإلهية، فكان يتعلَّم هذا المغبوط من الله كما هو مكتوب (إش 54: 13؛ يو 6: 45).
وقال عنه القديس كرونيوس إنه قال: [كنتُ أصلِّي لمدة سنة كاملة لكي أعرف أماكن الأبرار وأماكن الخطاة. وذات ليلة ناداه واحد من فوق قائلًا: قم يا أنطونيوس وافرح وانظر. ولما خرج تطلَّع إلى فوق فرأى ماردًا واقفًا يصل طوله إلى السحاب، طويلًا ومرعبًا ومزعجًا... ويداه مبسوطتان إلى السماء، وتوجد تحته بحيرة كبيرة في حجم البحر، ورأى نفوسًا طائرة كأنّ لها أجنحة مثل الطيور. وبسط المارد يديه فسقط بعض الصاعدين بينما طار الباقون إلى فوق متفادين رأس المارد ويديه فخلصوا، وإذ خلا لهم طريق الجو إلى السماء حُمِلوا بلا عناء إلى فوق. أما الذين طوّقتهم يداه فسقطوا في البحيرة. عند ذلك صرَّ المارد على أسنانه، ولكنه شمت بأولئك الذين سقطوا. وللحال جاء الصوت إلى أنبا أنطونيوس: أتفهم ما ترى؟ فانفتح ذهنه وسمع صوتًا عظيمًا قائلًا له: هذه هي نفوس الأبرار التي رأيتها طائرة، فعبرت إلى الفردوس وخلصت، وأن ذلك الكائن الطويل هو العدو الذي يحسد المؤمنين، وأن الذين أمسكهم وصدَّهم عن العبور هم أتباعه الذين تبعوا شهوات الجسد، فغرقوا في جهنم وهذه هي دينونتهم. أما الذين عجز عن أن يمسكهم وهم يجتازون إلى فوق فهم الذين لم يخضعوا له.]
فلما رأى ذلك، وكلّما كان يتذكره، كان يزداد جهادًا كل يوم للتقدُّم إلى ما هو قدام.
ولم يكن القديس يريد أن يتحدث عن هذه الرؤى، ولكنه عندما كان يصرف وقتًا طويلًا في الصلاة متعجبًا ومتحيرًا، ويضغط عليه الذين معه بالأسئلة، كان يضطر إلى الكلام كأبٍ لا يستطيع أن يُخفي شيئًا عن أبنائه، وكان يعتقد أنه طالما كان ضميره خالصًا فإنّ شرح هذه الأمور ينفعهم لكي يعرفوا أن النسك أتى بثمارٍ جيدة، وأن الرؤى كثيرًا ما تكون عزاءً عن أتعابهم.
بستان الرهبان
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أنطونيوس المتواضع يخلص والمتكبِّر يقع
«أنبا أنطونيوس» ولقائه أول السواح «أنبا بولا»
مديح أنبا أنطونيوس أب الرهبان
ديرك عامر يا أنبا أنطونيوس
لماذا لما ذهب أنبا آمون إلى أنبا أنطونيوس و ضل فى الطريق


الساعة الآن 06:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024