|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التدقيق 15 اَلْغَبِيُّ يُصَدِّقُ كُلَّ كَلِمَةٍ، وَالذَّكِيُّ يَنْتَبِهُ إِلَى خَطَوَاتِهِ. 16 اَلْحَكِيمُ يَخْشَى وَيَحِيدُ عَنِ الشَّرِّ، وَالْجَاهِلُ يَتَصَلَّفُ وَيَثِقُ. "الغبي يُصدق كل كلمة، والذكي ينتبه إلى خطواته" [ع 15] خلق الله الإنسان كائنًا عاقلًا، لكي إذ يرفع فكره نحو الله، ويطلب تقديسه، يسلك بفهمٍ وحكمةٍ في كل خطوة من خطوات حياته، ولا يسير بلا هدف. يدعونا الحكيم إلى التمتع بروح الإفراز والتمييز، فلا نسير بغير حكمة في حياتنا اليومية وتعاملنا مع الآخرين، وفي سلوكنا الروحي. * بالتوبة ندخل إلى نعيمه بنعمة الإفراز التي تظهر فينا. العادم من التوبة هو خائب من النعيم المزمع. القريب من الكل بعيد عن التوبة، والمبتعد من الكل بإفراز هو التائب بالحق. * بالقراءة مع الإفراز اجمع عقلك من الكل وقُم للصلاة. مار إسحق السرياني الشيخ الروحاني القديس برصنوفيوس وتلميذه يوحنا بستان الرهبان |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|