|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإفراز والتمييز 8 حِكْمَةُ الذَّكِيِّ فَهْمُ طَرِيقِهِ، وَغَبَاوَةُ الْجُهَّالِ غِشٌّ. 9 اَلْجُهَّالُ يَسْتَهْزِئُونَ بِالإِثْمِ، وَبَيْنَ الْمُسْتَقِيمِينَ رِضًى. 10 اَلْقَلْبُ يَعْرِفُ مَرَارَةَ نَفْسِهِ، وَبِفَرَحِهِ لاَ يُشَارِكُهُ غَرِيبٌ. 11 بَيْتُ الأَشْرَارِ يُخْرَبُ، وَخَيْمَةُ الْمُسْتَقِيمِينَ تُزْهِرُ. 12 تُوجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلإِنْسَانِ مُسْتَقِيمَةً، وَعَاقِبَتُهَا طُرُقُ الْمَوْتِ. "حكمة الذكي فهم طريقه، وغباوة الجهال غش" [ع 8] الذكي في حكمة يعرف طريقه ويدرك رسالته، أما الجاهل فيغش نفسه، ولا يدرك إلى أين يذهب. أقصى أنواع الخداع هو خداع الإنسان لنفسه. فالجاهل يظن أنه يعرف كل شيءٍ، ولا يحتاج إلى معينٍ يرشده، بينما يجهل حتى نفسه. أما الحكيم فمع ما وُهب له من حكمة، يتعطش إلى حكمة الله، فيطلبها بلا توقف، ويحترم حكمة الآخرين ويقدرها بروح التمييز. * "حكمة القادرين تفهم طرق الحكمة، وغباوة الجهال تسير في اتجاه مضاد". تقول النبوة: "وإلى هذا أنظر، إلى الوديع والهادئ والمرتعد من كلماتي" (راجع إش 66: 2). إننا نتعلم أنه يوجد ثلاثة أشكال للصداقة. الشكل الأول وأفضلهم يقوم على الفضيلة، فإن الحب الصادر عن العقل ثابت. الشكل الثاني يقوم وسطًا بين الاثنين، أساسه المبادلة، حيث تتم المشاركة المتبادلة وهي نافعة للحياة. الصداقة على أساس العطاء المجاني هي مبادلة. الشكل الثالث والأخير نمارسه خلال العادة. يقول البعض إن هذا الشكل يزول ويتغير لأنه مؤسس على اللذة. القديس إكليمنضس السكندري |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|