يرى العلامة أوريجينوس أن هذه العبارة لا يمكن تفسيرها حرفيًا
بل روحيًا، فكثير من الصدِّيقين يجوعون ويحتاجون،
بينما تشبع بطون الأشرار بالأطعمة والشراب. فالرسول بولس يقول:
"إلى هذه الساعة نجوع ونعطش ونُعرَّى ونُلْكم، وليس لنا إقامة" (1 كو 4: 11)،
كما يقول: "في جوع وعطش، في أصوام مرارًا كثيرة" (كو 11: 27).
فما يقوله سليمان الحكيم إنما عن طعام آخر، وهو كلمة الله وحكمته، حيث تشبع نفس الصدِّيق منه.