"هوذا الصديق يجازى في الأرض، فكم بالحري الشرير والخاطئ" [ع31]
إن كانت الحياة التي نعيشها مملوءة بالضعفات حتى أن الصديقين والأبرار الذين سيكافأون في السماء لا يُعفون من التعرض للتجارب والضيقات، بسبب ضعف طبيعتهم وسقوطهم في خطايا، كم بالأكثر يلزم على الأشرار والخطاة المُصرِّين على شرورهم وعنادهم أن يتوقعوا متاعب أبدية ومصيرًا رهيبًا!
* "إن كان البار بالجهد يخلص، فأين يظهر الأشرار والخطاة؟"... إن كان الله يمنحنا شيئًا، فسيُمتحن عملنا به، ومن يتبرر إلا ذاك الذي هو أطهر من الشمس؟ من يبغض الله شرير. "الخاطي" هو من يسلك بالشر.