|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"منتظر الرب مفرِحٍ، أما رجاء الأشرار فيبيد" [ع 28] بجانب البركة التي ينالها خائف الرب، فتقُدر كل لحظة من لحظات عمره بسنوات طويلة مثمرة، تملًا مخافة الرب حياته بالرجاء في اللقاء مع الله، والتمتع بشركة الأمجاد، فيحيا متهللًا بالروح ويسكب هذا الفرح على الآخرين. يترقب الصدِّيق أبديته وأبدية إخوته بفرح وسط آلام هذا العالم، أما الشرير فرجاؤه في الأمور الزمنية التي وإن نالها سرعان ما تزول. الشرير المصر على عدم التوبة، إن ترجى مراحم الله لكن بإصراره على عدم التوبة وتهاونه المستمر يفقد هذا الرجاء الباطل. قيل عن الإسكندر الأكبر أنه لم يشبع قط، لقد بكى لأنه لم يجد عوالم أخرى كي يفتتحها ويخضعها لمملكته، وقد مات وعمره حوالي 33 عامًا، ومات أشبه بمنتحر. وحانيبال Hannibal الذي ملأ ثلاثة مكاييل ضخمة bushels بخواتم ذهبية سلبها من الذين ذبحهم، انتهت حياته بالانتحار بالسم. يوليوس قيصر الذي صُبغت ثيابه بدماء مليونًا من أعدائه، هَزم 800 مدينة، جُرح بواسطة أعز صديق له في مشهد نصرته العظيمة. نابليون الغالب المخوف بعد أن كان المعاقِب، قضى أيامه الأخيرة مُعاقَبًا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|