سلك طريق الكمال الأدبي الرائع والفريد، وكان كل حين يفعل ما يُرضي أباه (يو8: 29). كان كل يوم لذته، فرحة دائمًا قدامه وفرحة في مسكونة أرضه (أم8). لقد انشقت له السماء وشوهد الروح القدس مثل حمامة نازلاً ومستقرًّا عليه، ولم يجد فيه الروح القدس شيئًا يعكِّر أو يكدِّر على الإطلاق. لقد عطّر الأقداس بحياته الرائعة التي كانت في مجموعها «وقود رائحة سرور للرب» (لا2: 2).
*وهو عمره 12 سنة كان في الهيكل جالسًا وسط الشيوخ والمعلمين يسمعهم ويسألهم. أما هم فكانوا يندهشون من فهمه وأجوبته. وعندما بحث عنه أبواه قال لهم: «أ لم تعلما أنه ينبغي أن أكون فيما لأبي؟» (لو2: 49). فيا للتكريس العجيب!