ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنقلبت حياة شاول رأساً على عقب دم بطرس دفاعه عن الإنجيل وعن المسيح أمام السنهدريم، ولا بد أن شاول سمعه. كان غمالائيل أيضاً حاضراً هناك وقدم رسالة لتهدئة المجلس ومنعهم من رجم بطرس. ولا بد أن شاول كان موجوداً أيضاً عند محاكمة إسطفانوس. كان موجوداً عند رجمه وقتله؛ فقد وضع من كانوا يرجمونه ملابسهم عند قدمي شاول (أعمال الرسل 7: 58). بعد موت إسطفانوس "حَدَثَ ... اضْطِهَادٌ عَظِيمٌ عَلَى الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي أُورُشَلِيمَ" (أعمال الرسل 8: 1). وصار شاول مصمماً على إبادة المسيحيين، وكان قاسياً في ملاحقتهم لأنه إعتقد أنه بذلك يخدم الله. بلا شك، لا يوجد من يسبب الرعب أو يكون أكثر قسوة من الإرهابي المتدين، خاصة عندما يعتقد أنه يفعل مشيئة الله بقتل الأبرياء. وهذا بالضبط ما كان عليه شاول الطرسوسي: إرهابي متدين. يقول سفر أعمال الرسل 8: 3 " وَأَمَّا شَاوُلُ فَكَانَ يَسْطُو عَلَى الْكَنِيسَةِ وَهُوَ يَدْخُلُ الْبُيُوتَ وَيَجُرُّ رِجَالاً وَنِسَاءً وَيُسَلِّمُهُمْ إِلَى السِّجْنِ". المقطع المحوري في قصة بولس هو أعمال الرسل 9: 1-22 الذي يسجل مقابلة بولس مع الرب يسوع على الطريق من أورشليم إلى دمشق، وهي رحلة تمتد 15- ميلاً. كان شاول منزعجاً بسبب ما رآه، وكان ممتلئاً بالغضب القاتل ضد المسيحيين. وقبل أن يبدأ رحلته، طلب من رئيس الكهنة أن يعطيه خطابات إلى المجامع في دمشق، لكي يسمحوا له بأخذ المسيحيين (أتباع "الطريق"، كما كانوا يسمونهم آنذاك) إلى أورشليم لوضعهم في السجون. وفي الطريق إستوقف شاول نور عظيم من السماء جعله يسقط على وجهه إلى الأرض. وسمع هذه الكلمات "شَاوُلُ شَاوُلُ لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟ فَسَأَلَهُ: مَنْ أَنْتَ يَا سَيِّدُ؟ فَقَالَ الرَّبُّ: أَنَا يَسُوعُ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ" (الآيات 4-5). وهنا نضيف أنه ربما لم تكن هذه أول مقابلة لشاول مع المسيح، إذ يقترح بعض الباحثين أن شاول عندما كان شاباً صغيراً ربما سمع عن المسيح، وربما شهد موته بالفعل. من تلك اللحظة فصاعداً إنقلبت حياة شاول رأساً على عقب. جعله نور الرب لا يبصر، وإضطر إلى الإعتماد على رفقاؤه باقي الرحلة. وبحسب تعليمات الرب له، إستمر شاول في طريقه إلى دمشق ليبحث عن رجل إسمه حنانيا، الذي كان متردداً في لقاء شاول أول الأمر لأنه كان يعرف سمعة شاول كرجل شرير. ولكن الرب قال لحنانيا أن شاول "إناء مختار" لحمل إسمه إلى الأمم، والملوك، وأبناء إسرائيل (أعمال الرسل 9: 15) وأنه سوف يتألم بسبب ذلك (أعمال الرسل 9: 16). سمع حنانيا توجيه الرب له ووجد شاول ووضع عليه يديه وأخبره عن الرؤيا التي رآها عن يسوع. وقبل شاول الروح القدس من خلال الصلاة (أعمال الرسل 9: 17)، وإستعاد بصره، وتعمد (أعمال الرسل 9: 18). ذهب شاول فوراً إلى المجامع وأعلن أن يسوع هو إبن الله (أعمال الرسل 9: 20). تعجب الناس ولم يصدقوا لأن سمعة شاول كانت معروفة جيداً. إعتقد اليهود أنه جاء لكي يأخذ المسيحيين (أعمال الرسل 9: 21)، ولكنه في الواقع إنضم إليهم. زادت جسارة شاول إذ إنبهر اليهود الذين يعيشون في دمشق بحججه التي تثبت أن يسوع هو المسيح (أعمال الرسل 9: 22). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|