إن الملائكة، منذ أن صنعهم الله، لم يروه قط (إش6).
ولكن الذي جاء في الجسد أتاح الفرصة للملائكة أن ترى الله صانعها،
بدءًا من مذود بيت لحم، حيث سبّحوا الله بتسبيحة لم يعرفوها من قبل؛
وأيضًا بعدما انتهت التجربة «جاءت ملائكة لتخدمه» (مر1: 12)؛
وفي البستان «ظهر له ملاك من السماء ليقوّيه» (لو23: 43)؛
وكانت الملائكة شهود على قيامته
وبعد قيامته دخل السماء كالإنسان الممجَّد، يُرى ويُشاهد ويُلمس.