|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لا يستخفون بالسارق ولو سرق ليشبع نفسه وهو جوعان. إن وُجد يرُد سبعة أضعاف ويُعطي كل قنية بيته. أما الزاني بامرأة فعديم العقل. المهلك نفسه هو يفعله. ضربًا وخزيًا يجد، وعاره لا يُمحى" [30-33]. يشفق الناس على الفقير الذي يسرق لكي يأكل، لكن القانون لا يُبرئه، بل يُلزمه برد سبعة أضعاف ما سرقة، وإن لم يكن لديه ما يوفي يُباع كعبدِ (خر1:22-4؛ لا39:25). * اللص عاصٍ خطير، لكن الزاني أخطر منه. لأن الأول لسبب مؤسف يسلك هكذا، لكن في نفس الوقت العوز يلزمه بذلك، أما الأخير فلا توجد ضرورة تلزمه إنما جنونه يجعله يندفع إلى هوة الإثم. القديس يوحنا الذهبي الفم من يرتكب الزنا مع سيدة متزوجة لا يتعرض للخزي فحسب بل وإلى الموت [33]. فعند الرومان إن أُمسك إنسان يرتكب هذا الفعل فمن حق الزوج أن يتمسك بالقانون ويقتله، فيكون الزاني في عارٍ ويفقد حياته. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|