"بعمله انشقت اللُجج، وتقطر السحاب ندى"[20].
بحكمة أصر أن يشق الأعماق العظيمة ليجلب ماء للأرض، وبها أَوْجد قوانين الطبيعة لتتمتع الأرض بالندى والأمطار.
إن كان الله يهتم باحتياجات الأرض التي خلقها من أجل الإنسان، فقدم لها مياه المحيطات والبحيرات والأنهار، وأفاض عليها بالأمطار من فوق، كيف لا يهتم بالإنسان. إنه في حبه يُقدم لنا في أعماقنا مياه تجري في القلب كأنهار مياه حيَّة، تحول جفاف القلب وبريته إلى فردوس الله المثمر. كما يمطر على القلب من ندى الروح وأمطاره حتى ينعم القلب بكل عذوبة وراحة.