منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 - 11 - 2012, 08:18 AM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

اتكال الإيمان
كان إنسان مريضاً وهو لعازر من بيت عنيا ... فأرسلت الأختان إليه قائلتين يا سيد هوذا الذي تحبه مريض (يو11: 1-3)

لجأت الأختان في وقت ضيقهما إلى صديقهما الإلهي، ولقد أصابتا في ذلك، لأن الرب يسوع هو الموئل الصادق والملاذ الأمين والملجأ الحصين لكل المجربين أينما كانوا ومهما كانوا « ادعُني في يوم الضيق أنقذك فتمجدني » (مز50: 15). وكم نرتكب من الخطأ إذ نلجأ في يوم عوزنا ومحنتنا، في وقت شدتنا وآلامنا، إلى معونة من الناس، ونجدة من البشر، وعطف من ابن آدم. فإذا فعلنا ذلك رجعنا بالخيبة والفشل، لأن كل الينابيع البشرية جافة، وكل مساند المخلوق واهية، ولا بد أن يجعلنا الله نختبر حماقة وبُطلان وغباوة الثقة في الناس والاتكال عليهم والآمال في تعضيدهم إيانا. ومن ناحية أخرى يبرهن لنا بأرق الأساليب وأشدها تأثيراً وأقواها فاعلية صدق وغبطة الكلمة القائلة « لا يخزى بي منتظروك » (مز69: 6).

وتبارك اسمه القدوس، فهو لا يخيّب قلباً وثق فيه واتكل عليه، ولا يستطيع أن ينكر نفسه، بل بالحري يجد لذة كُبرى في انتهاز فرصة وجودنا في العوز والمصائب والويلات والضعف ليُظهر بمختلف الأساليب وتنوع الطرق، رقة عنايته بنفوسنا، وحسن رعايته لنا، وعُظم حنان قلبه وجمال شفقته علينا. ولكن لا مناص من أن يعلمنا جفاف الموارد البشرية، وجدوبة كل المصادر الإنسانية « هكذا قال الرب ملعون الرجل الذي يتكل على الإنسان ويجعل البشر ذراعه وعن الرب يحيد قلبه. ويكون مثل العرعر في البادية » (إر17: 5،6).

وهذا لا بد أن يكون. ولكن من الجهة الأخرى « مبارك الرجل الذي يتكل على الرب وكان الرب متكله، فإنه يكون كشجرة مغروسة على مياه وعلى نهر تمد أصولها ولا ترى إذا جاء الحر، ويكون ورقها أخضر وفي سنة القحط لا تخاف ولا تكف عن الإثمار» (إر17: 7،8). هذا هو تعليم كلمة الله الذي لا يتغير في هذه المسألة العملية الهامة. يا له من خطأ فادح أن نتوسم خيراً ولو في أفاضل الناس، أو نلجأ بطريق مباشر أو غير مباشر إلى الآبار البشرية المشققة والفقيرة. وأما سر الغبطة الصحيح والقوة والتعزية فهو في النظر إلى الرب يسوع. فيا ليتنا ببساطة الإيمان نلجأ إلى الله الحي، الذي لذته وبهجة قلبه أن يعين المسكين ويقوّي الضعيف وينهض بالمنحني ويُقيم الساقط الخائر.




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 - 11 - 2012, 08:39 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هوذا الذي تحبه مريض walaa farouk قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 2 04 - 04 - 2020 01:23 AM
هوذا الذي تحبه مريض walaa farouk صورة وأية من الكتاب المقدس 3 08 - 12 - 2017 09:06 PM
يا سيد هوذا الذى تحبه مريض Mary Naeem كلمة الله تتعامل مع مشاعرك 2 05 - 12 - 2012 08:38 PM
هوذا الذى تحبه مريض Magdy Monir صورة وأية من الكتاب المقدس 3 24 - 07 - 2012 09:18 PM
هوذا الذى تحبه مريض Magdy Monir صورة وتعليق 2 22 - 05 - 2012 07:06 AM


الساعة الآن 04:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025