"حينئذٍ امتلأ نبوخذنصر غيظاً وتغير منظر وجهه على شدرخ وميشخ وعبدنغو. فأجاب وأمر بأن يحموا الأتون سبعة أضعاف أكثر مما كان معتاداً أن يُحمى. وأمر جبابرة القوة في جيشه بأن يوثقوا شدرخ وميشخ وعبدنغو ويلقوهم في أتون النار المتقدة. ثم أوثق هؤلاء الرجال في سراويلهم وأقمصتهم وأرديتهم ولباسهم وألقوا في وسط أتون النار المتقدة. ومن حيث أن كلمة الملك شديدة والأتون قد حمي جداً قتل لهيب النار الرجال الذين رفعوا شدرخ وميشخ وعبدنغو. وهؤلاء الثلاثة رجال شدرخ وميشخ وعبدنغو سقطوا موثقين في وسط أتون النار المتقدة. حينئذٍ تحيّر نبوخذنصر الملك وقام مسرعاً فأجاب وقال لمشيريه ألم نلقي ثلاثة رجال موثقين في وسط النار. فأجابوا وقالوا للملك صحيح أيها الملك. أجاب وقال ها أنا ناظر أربعة رجال محلولين يتمشون في وسط النار وما بهم ضرر ومنظر الرابع شبيه بابن الآلهة" (دانيال 3: 19-25).
"فسمع يسوع أنهم أخرجوه خارجاً فوجده وقال له أتؤمن بابن الله. أجاب ذاك وقال من هو يا سيد لأؤمن به. فقال له يسوع قد رأيته والذي يتكلم معك هو هو فقال أؤمن يا سيد. وسجد له" (يوحنا 9: 35-38).