|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أرفع عيني إلى الجبال، فمن أين يأتي عوني؟ هذا الإنسان الخائف الله، وجد نفسه في مواجهة مع صعوبات وتجارب، ولكنه متيقن أنه في ذاته ليست لديه قوة لمواجهة هذه الظروف. إنه يحتاج إلى "عون". وأكبر مصدر للشعور بالضعف أمام التجربة غالباً ما يكون في الثقة بالذات التي تقودنا أن نواجه التجربة بقوتنا الخاصة أو بحكمتنا. علينا أن نتعلم، مثلما تعلم بطرس في القديم- بالتجربة المرة، أنه في مواجهة التجارب والصعوبات، ليست لدينا قوة في أنفسنا. وفي كل خطوة نحتاج من يعيننا ليسندنا في التجربة ويحملنا في هذه الظروف الصعبة. وإذ يتحقق المرنم من احتياجه للعون، يثور في نفسه للتو هذا التساؤل: "من أين يأتي العون؟". إنه محاط بحبال تبدو قوية وراسخة لا تتزعزع. كما يجد في هذا العالم أناساً أقوياء لا يقدر عدو أن يسلبهم. ولكن ألنا أن نثق في أي مخلوق؟ يخبرنا ارميا النبي: "حقاً باطلة هي (أو بالحري باطل هو انتظار الخلاص من) الآكام، (و) ثروة (أو كثرة) الجبال. حقاً بالرب إلهنا خلاص إسرائيل" (ارميا 3: 23). وإذ تحقق عوزه للعون، وأن العون من البشر باطل، فإن الرجل التقي يتحول من المخلوق إلى الخالق، وهكذا يقول: "معونتي من عند الرب صانع السموات والأرض". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تصميم| يسوع يعيننا ويقوينا ويسندنا في كل الظروف والصعاب |
الشكر فى الظروف الصعبة |
رغم الظروف الصعبة |
الأمل وسط الظروف الصعبة |
عدى بيا الظروف الصعبة |