منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 09 - 2024, 01:01 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

الله يحتفظ لنفسه بمطلق سلطانه أن ينتقم كل النقمة




أنه كان يُسلّم لمن يقضي بعدل.
ما رأيناه أنه لم يفعل خطية، ولا وُجد في فمه مكر، وأمام كلمات التهديد ظل صامتاً، هذه صفات مسبوقة بأدوات نفي، أما الخطوة الأخيرة فهي صفة إيجابية. فعندما نواجه الشتائم فإننا لسنا فقط لا نجيب على الشر والخبث، بل بالحري نترك الإجابة مع الله. وغير مسموح لنا مطلقاً أن ننتقم من فاعلي الشر فالله يحتفظ لنفسه بمطلق سلطانه أن ينتقم كل النقمة. قال: "لي الانتقام وأنا أجازي يقول الرب. وأيضاً الرب يدين شعبه (عبرانيين10: 30). إن نصيبنا إذن أن نتبع خطوات الرب يسوع، وعند مواجهة الاتهامات فلنستودع أنفسنا لمن يقضي بعدل، متذكرين القول: "لا تنتقموا لأنفسكم، بل أعطوا مكاناً للغضب، لأنه مكتوب لي النقمة أنا أجازي يقول الرب" (رومية12: 9). ونستعيد مرة أخرى قول النبي "طيب هو الرب للذين يترجونه، للنفس التي تطلبه. جيد أن ينتظر الإنسان ويتوقع بسكوت خلاص الرب" (مراثي3: 24- 26).

رأينا هنا أربع خطوات اتخذها الرب في كماله، ونحن نُحرَّض بأن نتبعه في تلك الخطوات عينها. ولكن لا نجد في تلك الخطوات أية كلمة عن الخدمة أو أية مظهر لها تجعلنا منظورين لدى العالم أو تعطينا أولوية بين شعب الله. ولكن إذا اتبعنا هذه الخطوات بصورة عملية فإن إخوتنا لن يصابوا بخيبة الأمل فينا. وأيمكننا أن نقول أنه إذا سرنا في هذه الخطوات عينها فإن الآخرين سيجدوا فينا أعظم منظر مدهش يمكن أن يرى في هذا العالم- سيرون المسيح في مظهر إنسان.


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أقوال الرب هنا لا تعني أن الله ينتقم لنفسه في الأبناء عما فعله آباؤهم
آرميا النبي | فلماذا كان يطلب النقمة لنفسه
لو كان في استطاعة (الشيطان) أما كان ينتقم لنفسه
الإنسان الوديع مسالم لا ينتقم لنفسه
القلب المحب لا ينتقم لنفسه


الساعة الآن 06:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024