يسُوعَ يتحدَّى تلاميذَهُ بأن يُطَبِّقُوا محبَّتَهُم للأشخاصِ المُتَألِّمين، أمثال المَرأَة السامِريَّة التي كانت مُستَعِدَّةً لتنالَ المياهَ الحيَّة: "أما تقُولُونَ إنَّهُ يكُونُ أربَعَةُ أشهُرٍ ثُمَّ يأتي الحصاد.
ها أنا أقُولُ لكُم إرفعُوا أَعيُنَكُم وانظُرُوا الحُقُولَ إنَّها قدِ إبيَضَّت للحصاد." (4: 35) هُناكَ أشخاصٌ في شتَّى أنحاءِ العالم حاضِرونَ لِقُبُولِ شِفاءِ الخلاص – إنَّهُم مثلُ الحقُول اليانِعة، الحاضِرة للحصاد. ويسُوعُ يضعُ أمامَنا التحدِّي بأن نعمَلَ في هذه الحُقُول، لنُوصِلَ خَلاصَهُ وشِفاءَهُ الرُّوحِي إلى هؤلاء الناس أمثال المرأة التي كانت عندَ البِئر، والرجُل الذي كانَ عندَ بالبِركة.
فهل تعتَرِفُ بالقيمةِ التي أولاها يسُوعُ للأشخاصِ المُتألِّمِينَ الذي يتطلَّعُونَ إلى ما وراء آبارِهم وبِرَكِهم، مُنتَظِرينَ الشفاء الذي وحدَهُ المسيحُ يقدِرُ أن يُحقِّقَهُ في حياتِهم.