|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لاهوت الابن وظائف إلهية توجد سبع وظائف إلهية صريحة مُسندة للرب يسوع المسيح : 1الخَلْق : وَأَنْتَ يَا رَبُّ فِي الْبَدْءِ أَسَّسْتَ الْأَرْضَ ,وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ - عبرانيين 1 :10 - . 2الحفظ : وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ ,وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ ,وَحَامِلٌ كُلَّ الْأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ ,بَعْدَ مَا صنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيراًلِخَطَايَانَا ,جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الْأَعَالِي - عبرانيين 1 :3 - . 3غفران الخطايا : فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ ,قَالَ لِلْمَفْلُوجِ : يَا بُنَيَّ ,مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ . وَكَانَ قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ هُنَاكَ جَالِسِينَ يُفَكِّرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ : لِمَاذَا يَتَكَلَّمُ هذَا هكَذَا بِتَجَادِيفَ؟ مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَغْفِرَ خَطَايَا إِلَّا اللّه وَحْدَهُ؟ فَلِلْوَقْتِ شَعَرَ يَسُوعُ بِرُوحِهِ أَنَّهُمْ يُفَكِّرُونَ هكَذَا فِي أَنْفُسِهِمْ ,فَقَالَ لَهُمْ : لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ بِه ذَا فِي قُلُوبِكُمْ؟ أَيُّمَا أَيْسَرُ : أَنْ يُقَالَ لِلْمَفْلُوجِ مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ ,أَمْ أَنْ يُقَالَ : قُمْ وَاحْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ؟ وَلكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لِابْنِ الْإِنْسَانِ سُلْطَاناً عَلَى الْأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا قَالَ لِلْمَفْلُوجِ : لَكَ أَقُولُ قُمْ وَاحْمِلْ سَرِيرَكَ وَاذْهَبْ إلى بَيْتِكَ - مرقس 2 :5-11 - . 4إقامة الأموات : وَهذِهِ مَشِيئَةُ الْآبِ الذِي أَرْسَلَنِي : بَلْ أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الْأَخِيرِ.,, لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يُقْبِلَ إِلَيَّ إِنْ لَمْ يَجْتَذِبْهُ الْآبُ الذِي أَرْسَلَنِي ,وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الْأَخِيرِ - يوحنا 6 :39،44 - . 5تغيير الأجساد : الذِي سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ ,بِحَسَبِ عَمَلِ اسْتِطَاعَتِهِ أَنْ يُخْضِعَ لِنَفْسِهِ كُلَّ شَيْءٍ - فيلبي 3 :21 - . 6حكم الدينونة : أَنَا أُنَاشِدُكَ إِذاً أَمَامَ اللّهِ وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ,الْعَتِيدِ أَنْ يَدِينَ الْأَحْيَاءَ وَالْأَمْوَاتَ ,عِنْدَ ظُهُورِهِ وَمَلَكُوتِهِ - 2تيموثاوس 4 :1 - . 7إعطاء الحياة الأبدية : خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي ,وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً ,وَلَنْ تَهْلِكَ إلى الْأَبَدِ ,وَلَا يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي - يوحنا 10 :27-28 - . قال رجل الله ستانلي جونس : إني أعرف أن لا شيء أسْمَى وأجدر بالله وبالإنسان من مُشابهة يسوع المسيح ,لأني أعتقد أن الصورة التي أعلنها المسيح لنا عن الله ترينا أنه إله صالح يمكن الاتكال عليه والثقة به. ليست لدى العالم شكوك عن المسيح ,بل هي عن الله. لأن الناس حين يرون الزلازل تبيد الأبرار والأثمة على السواء ,وحين يرون الأطفال يقاسون ألوان العذاب من أمراض مختلفة ,يتحيَّرون ويتساءلون : أيوجد إله صالح في هذا الكون؟ ولكن الفكر المرتاب يلتفت إلى يسوع المسيح بطمأنينة ويقول : إن كان الله مثل هذا فهو إله حق. ونحن كمسيحيين نقول إن الله كذلك. فهو كالمسيح في صفاته ,ونعتقد أن الله هو يسوع المسيح في كل مكان ,وأن يسوع المسيح هو الله معنا. إنه حياة البشرية . ثم يمضي جونس فيقول : ولو اجتمع أكبر أصحاب العقول والنفوس بين الناس وشحذوا قرائحهم ليتوصلوا إلى معرفة صفات الإله الذي يودُّون أن تكون له سيادة الكون ,لوجدوا أن صفاته الأدبية والروحية تتخذ صورة له شبيهة بصورة يسوع المسيح. ومما لا شك فيه أن أعظم بشارة أُعلنت للجنس البشري هي القول الموحَى به من الله : عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى : اللّه ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ - 1 تيموثاوس 3 :16 - . وإن أعظم خبر تستطيع إذاعته على العالم المسيحي ,هو أن الله الذي تعرفون عنه شيئاً غير جلي ,ولم تعرفوا حقيقة صفاته ,هو مثل يسوع المسيح. فإن كان الله يعطف على الأطفال كما كان يسوع يعطف عليهم ,ويهتم بالأبرص والمنبوذ والأعمى والمشلول كما كان يسوع المسيح يهتم بهم ,وإن كان قلبه يشبه ذلك القلب الذي انكسر على صليب الجلجثة ,فإني لن أحجم عن أن أقدّم له قلبي بلا تحفُّظ , |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|